في أول رد فعل رسمي لها على فضيحة تلقي موظفة كبيرة بالمكتب الاتحادي للهجرة واللجوء على رشاوى مقابل منح إقامات لسوريين، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن للقصة جانبين، أحدهما يخص التحقيقات القضائية وهي تسير بخطى ثابتة، والثاني يتعلق بتحسين أداء المكتب. وتابعت ميركل في ردها على استجوابات وأسئلة لنواب البرلمان، البوندستاج، الثلاثاء، إن تحسين أداء افرع المكتب الاتحادي للهجرة تسير في الاتجاه الصحيح، وأنها عملية مستمرة ومتواصلة، قبل أن تقدم الشكر لجميع العاملين فيه. وقالت، حسب ما نقلت صحيفة بيلد الألمانية، إن موظفي المكتب على مستوى الولايات الألمانية قاطبة يعملون في ظروف غاية في الصعوبة، ومن ثم وجب مساندتهم ودعمهم. قبل أن تقطع بأن أي تقصير يتم علاجه بالطرق المتبعة سواء كانت إدارية أو قضائية. وكانت "بيلد"، حسمت قبل أيام الجدل حول تورط ميركل في الفضيحة، وقالت إن المستشارة كانت على علم بوجود مخالفات وشبهات فساد وعدم كفاءة "كبير" في أفرع المكتب الاتحادي للهجرة في عدد من الولايات الألمانية. وقالت الصحيفة إن رئيسًا سابقًا للمكتب قدَّم تقريرًا لميركل في عام 2017، يفيد بوجود كوارث وعدم مهنية تصل إلى حد الفساد فيما يتعلق بأداء موظفين كبار وصغار. وتباشر السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقات موسعة منذ عدة أسابيع فائتة، مع موظفة كبيرة بالمكتب الاتحادي للهجرة، فضلًا عن 3 محامين ومترجم، بتهمة تسهيل منح إقامات لنحو 1200 لاجئ سوري بالمخالفة للقانون.
مشاركة :