66 % تطور تدريس «التربية الأخلاقية» بمدارس دبي الخاصة

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيمأظهرت نتائج جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، في دورتها العاشرة، أن الكثير من الحصص الدراسية لمادة التربية الأخلاقية في المدارس الخاصة بدبي لم تتم مواءمتها على النحو المطلوب أو دعمها بمستويات تحدٍ ملائمة للطلبة، لذلك تحتاج إلى مزيد من الدعم، وأشارت إلى أن تدريس هذه المادة يتطور على نحو تدريجي بنسبة 66%، فيما 14% من طرق تدريسها غير متطورة، و20% متطورة على نحو ملحوظ.وأوضح تقرير نتائج الرقابة المدرسية الذي أصدرته الهيئة، أخيراً، أن أغلبية المدارس الخاصة بدبي تدرس مادة التربية الأخلاقية باستخدام اللغة الإنجليزية، ويستعين المعلمون فيها بكتاب المادة كمرجع رئيسي، كما يبادر معظمهم إلى دعم منهاج المادة بمصادر محلية، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المدارس الخاصة بدبي لم تجرِ بعدُ تقييماً رسمياً لتحصيل الطلبة وتقدمهم في مادة التربية الأخلاقية.ودعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية المدارس الخاصة إلى تضمين المحاور الأربعة لمادة التربية الأخلاقية «بناء الشخصية، وغرس القيم، ورعاية المجتمع، وتقدير الثقافة»، ودمجها بالثقافة والنظم الأخلاقية المتبعة فيها. وأظهرت نتائج تقييم الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة بدبي، في دورته للعام الدراسي 2017/ 2018 التفاوت في جودة التخطيط لمناهج مادة الدراسات الاجتماعية، وفي كثير من الحالات يتم تدريسها كمادة منفصلة لطلبة المراحل الدراسية العليا.وأشار التقرير إلى أن ممارسات التقييم ترتبط بمخرجات تعلم منهاج الدراسات الاجتماعية للدولة، وعكس عمليات التقييم صورة متفاوتة عن جودة أداء الطلبة في هذه المادة، كما أن المدارس لا تستغل الفرص المتاحة لاطلاع الطلبة على خطوات التحسين في تعلمهم للمادة.وأما في محور الابتكار، فذكر التقرير أنه جزء رئيسي في عملية التقييم، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى تعزيزه في قطاع التعليم، من خلال تقديم أساليب وتقنيات تدريس مبتكرة، إضافة إلى تصميم وتطوير مناهج تعليمية مبتكرة تجهز الطلبة وتسلحهم بمهارات ومعارف القرن 21.وأظهرت نتائج التقرير أن جودة ثقافة الابتكار غير متطورة في 34% من المدارس الخاصة بدبي، للعام الدراسي 2017/ 2018، مشيرةً إلى أن عمليات الرقابة المدرسية على الابتكار تستند إلى خمسة مؤشرات رئيسية للأداء، هي مهارات التعلم، والمسؤولية الاجتماعية وأداء المشاريع، والتدريس لأجل تعلم فعال، ومواءمة المنهاج التعليمي، والقيادة المدرسية.ولفت التقرير إلى أن أكثر من نصف المدارس تمكن طلبتها من تطوير مهارات تعلم تدعم التفكير المبتكر، كما حققت المدارس الخاصة بدبي زيادات كبيرة في نسب استخدام الطلبة لتقنيات التعلم في دعم تعلمهم وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق.

مشاركة :