يبلغ تعداد مسلمى ليبيريا قرابة ثلاثة أرباع مليون نسمة تقريبًا، يمثلون ٢٥٪ من إجمالى تعداد سكان البلاد، وتشتهر بالفوانيس الخشبية، وتعتمد القبائل فى رؤية هلال شهر رمضان على الأشخاص الذين يصعدون للأماكن المرتفعة، ولكل دولة عادات وتقاليد تختلف عن غيرها من باقى الدول، وأبرز ما يميز ليبيريا هو مقاطعة الموسيقى وإلا يُطلق على من يخالف ذلك «مُفطر».يقول إمام محمد، طالب بجامعة الأزهر، وأحد أبناء دولة ليبيريا: «إنهم يستقبلون شهر رمضان بتعليق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المحفورة على ألواح من الخشب، لتأخذ أشكالًا زخرفية جميلة فى الشوارع وعلى البيوت وأعمدة النور، وتزين بالأضواء؛ لإضفاء مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم».ويضيف «محمد»، أن فوانيس رمضان فى دولته، يحتفل بها الأطفال، وهى عادة موروثة تصنع من بعض أنواع الأخشاب وتعلق فى المساجد والبيوت، ويشير إلى أن بدايات شهر رمضان تبدأ عندما يثبت هلال الشهر المبارك.«الآلات الخشبية والنحاسية» أحد مظاهر الاحتفال والفرحة فى ليبيريا بقدوم الشهر الكريم، حيث يضرب الرجال بها ضربات معينة تصدر أصواتًا موسيقية تعرف بألحان رمضان... بتلك الكلمات يوضح «محمد» طريقة الاحتفال فور إعلان بدايات الشهر الكريم، ويؤكد أن تلك الطريقة تستمر طوال أيام الشهر.وعن أبرز العادات والتقاليد، يلفت إلى مقاطعة الموسيقى فى شهر رمضان، ومن يخالف ذلك ينظر إليه المجتمع على أنه «مُفطر» ولا يصوم، كما يطلقون على المسحراتى اسم «بابالى»، وهو يحمل بعض الأطباق ويضرب بعضها ببعض؛ لتحدث أصواتًا معينة يقوم على إثرها المسلمون استعدادا للسحور وصلاة الفجر، ويوضح أنه يبدأ مسيرته فى الشوارع قبل الفجر بساعات ثلاث.وعن أبرز الوجبات، يختتم: تعد سيدات قبيلة «ماندنجو» أكلات خاصة من الأرز تسمى «يرويم» ومنه أنواع عديدة تصل إلى عشرات الأكلات، وتوزعها على الأسر غير المسلمة التى تشارك المسلمين شهر رمضان.
مشاركة :