«نسور قرطاج» يعذب «الماتادور» 85 دقيقة

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فاز منتخب المغرب على نظيره الاستوني 3-1 في تالين في آخر مبارياته الاستعدادية لمونديال 2018 في روسيا، وسجل يونس بلهندة (11) وحكيم زياش (38 من ركلة جزاء) ويوسف النصيري (72) أهداف المغرب، وآتس بوريي (76) هدف استونيا.وهو الفوز الرابع للمغرب ضمن استعداداته للعرس العالمي بعدما كان تغلب على صربيا 2-1 في تورينو،وأوزبكستان 2-صفر في الدار البيضاء، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام أوكرانيا صفر-صفر، ثم هزم سلوفاكيا 2-1.وبكر «أسود الأطلس» في افتتاح التسجيل بعد تمريرة من أيوب الكعبي إلى بلهندة الذي تابعها بيمناه من مسافة قريبة في قلب المرمى (11).وحصل أمين حارث على ركلة جزاء إثر عرقلته من قبل ماركوس يورغنسون انبرى لها زياش بنجاح معززاً تقدم المغرب (38).وفي الشوط الثاني، أكد النصيري، بديل حارث، فوز المنتخب المغربي بالهدف الثالث مستفيداً من تمريرة يونس بلهندة (72) قبل أن يقلص بوريي الفارق (76).وأوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثانية، وستكون مباراته الأولى مع إيران في 15 يونيو/ حزيران قبل أن يواجه البرتغال (20 منه) ثم إسبانيا (25) في الدور الأول.من جهته، قال الفرنسي هيرفي رينارد مدرب منتخب المغرب إن المباراة شهدت ظهور فريقه بوجهين مغايرين، وقال«ظهرنا في الشوط الأول بمستوى جيد، وقدمنا أداء مميزاً، دفاعياً وهجومياً، لكن الأداء تراجع في الشوط الثاني»، ورأى أن«أرضية الملعب أثرت في لاعبيه، كما أن بعض البدلاء لم يقدموا المستوى المطلوب».وأكد «اللاعبون في كامل جاهزيتهم الذهنية والبدنية، لكن لا بد من العودة لتذكيرهم ببعض الأمور الفنية والتكتيكية مع اقتراب مواجهة إيران».من جهته، قال كابتن المغرب مهدي بنعطية: «قدمنا مستوى جيداً، وكنا الطرف الأفضل، مع الأسف تراجعنا في الشوط الثاني، وهذا بسبب التغييرات الكثيرة التي قام بها المدرب، والتي أثرت في توازن المجموعة».على خط آخر، أنهى منتخب تونس استعداداته لنهائيات مونديال 2018 بخسارة مشرفة أمام نظيره الإسباني صفر-1 في مدينة كراسنودار الروسية.وسجل ياغو اسباس الهدف الوحيد في الدقيقة 85 بعد أن تلقى كرة مناسبة داخل المنطقة من دجييغو كوستا تابعها بيسراه من مسافة قريبة في مرمى أيمن المثلوثي.وتأتي خسارة تونس التي تلعب ضمن المجموعة السابعة في المونديال إلى جانب بلجيكا وإنجلترا وبنما، بعد تعادلين مع البرتغال 2-2 وتركيا صفر-صفر.من جانبها، حققت إسبانيا المرشحة دائماً للمنافسة على اللقب، فوزاً صعباً على تونس بعد تعادلها مع سويسرا 1-1.واختلف مستوى إسباني ا التي تلعب ضمن المجموعة الثانية مع البرتغال والمغرب وإيران، في فترة الإعداد الأخيرة عما كانت عليه حال أدائها قبل شهرين حيث تغلبت على الأرجنتين وصيفة البطلة 6-1 في مارس/آذار الماضي.وأكد مدافع منتخب تونس، ياسين مرياح، أن«نسور قرطاج» قدموا مباراة مميزة، ونقل عنه موقع «كورة» قوله: «لعبنا اليوم أمام منتخب كبير، حاولنا أن نوقفه ونجهض كل محاولاته الهجومية، كما أننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، كان بإمكاننا أخذ الأسبقية لكننا لم نملك الدقة أمام المرمى، استقبلنا هدفاً في آخر اللقاء كان من الممكن تفاديه».وتابع: «أثبتنا من خلال ما قدمناه أن منتخب تونس جاهز لمواجهة أي منافس،لقد واجهنا اليوم منافساً كبيراً، وأعتقد أن دفاعنا تألق أمام مهاجمين من طراز عال، وأمام مهاجمين من هذا النوع حين نرتكب خطأ ندفع ثمنه».واختتم بقوله: «كان اختباراً مفيداً سيساعدنا على دخول المونديال بمعنويات مرتفعة، وسنواصل العمل والإعداد للمباراة الأولى أمام إنجلترا، وبحول الله سنكون جاهزين».«الماتادور» قلق بسبب «نسور قرطاج» جاء فوز المنتخب الإسباني الصعب على نظيره التونسي، ليثير القلق حول فرص الماتادور الإسباني في الفوز بلقب مونديال 2018. ونشرت صحيفة «آس» الإسبانية عنواناً في صفحتها الرئيسيىة أمس الأحد ذكرت فيه «هدف جيد ولكنه يوم سيئ»، وجاء في عنوان صحيفة «ماركا»:«الآن حان وقت الجد».وتثور المخاوف بشكل رئيسي إزاء تكرار مثل هذا الأداء أمام المنتخب البرتغالي في المباراة المقررة يوم الجمعة في سوتشي. وقال لوبيتيجي «المباراة كانت صعبة للغاية، فرطنا في الكرة كثيراً وسهلنا الأمور على منافسنا»، ومع ذلك، لم يبد لوبيتيجي انزعاجاً كبيراً إزاء عجز المنتخب الإسباني عن تحقيق الانتصار بشكل مريح.

مشاركة :