يحرص الكثير من الأشخاص علي تناول الفيتامينات والمعادن من أجل الصحة العامة، سواء كان هناك نقص فيها بالجسم، أو يعانون من بعض الأشياء البسيطة التي تقل من حيوية الجسم ونشاطه فتحتاج لتك الفيتامينات لنشاط الجسم.وتبرز "البوابة نيوز" طرق استخدام تلك الفيتامينات وفوائدها وما يحتاجه الجسم منها:والفيتامينات مركبات عضوية نحتاج إلى تناولها لتستمر أجسادنا في عملها، وتبرز أهميتها في أن الجسم يحتاجها بكميات قليلة للقيام بوظائفه الحيوية، وهي تنقسم إلى مجموعتين:- الأولى فيتامينات تذوب في الدهون (أ، د، ي، ك)، وتوجد في الأجبان والزبدة والزيوت، ورحلتها في الجسم معقدة، وتمر من خلال المعدة والأمعاء، وهذه الفيتامينات لا تمتص من خلال الدم، لكنها تلتصق ببعض البروتينات لتنقلها عبر الدم إلى جميع خلايا الجسم.- أما المجموعة الثانية فهي تذوب في الماء (سي، بي)، وتوجد في الخضروات والفاكهة والحبوب، ويسهل دخولها لجسم الإنسان، ويتم امتصاصها مباشرة من خلال الدم الذي يعتبر وسيطًا مائيًا.ولا تخفى أهمية الفيتامينات على الإنسان، فمن دونها يعاني الجسم من نقص في المهام الحيوية لعمله اليومي ويصاب بأمراض عدة، ولكن يجب أن يكون تناولها بحرص شديد وتحت إشراف طبي وعند الحاجة فقط.وهنالك، أساسا، أسلوب صحيح وأسلوب خاطئ في تناول الفيتامينات أو ربما، ولأن الحديث يدور عن مكملات غذائية، فليس من المتوقع أن تكون لها أي مضار فعلية، وبالتالي فليس هنالك طريقة صحيحة وأخرى خاطئة في تناولها.قد يكون أكثر أنواع المكملات الغذائية انتشارا وشعبية، هو الأوميغا 3، الذي يساهم في عدد كبير من الأمور الحيوية للجسم، مثل خفض مستويات الكوليسترول، تحسين الذاكرة، خفض مستوى الدهنيات في الدم، التقليل من اضطرابات نقص الانتباه والتركيز (ADHD)، والكثير غيرها.إن الأوميغا 3 هو من المكملات الغذائية التي لا بد من تناولها بعد تناول الطعام فقط، ولا يجوز تناوله عندما تكون المعدة فارغة، نظرًا لكونه من المكملات الغذائية الدهنية التي يتم امتصاصها بسهولة أكبر من خلال المواد الدهنية الأخرى الموجودة في الطعام.أما الحديد، فهو أيضًا أحد الفيتامينات والمكملات الغذائية الواسعة الانتشار مثل مكملات الكالسيوم وغيرها. لكن لا بد من الحذر وعدم تناوله بالتزامن مع منتجات الألبان (الحليب) والبيض والقهوة، أو الأطعمة أو المشروبات الغنية بالكالسيوم بشكل عام، لأن الكالسيوم يضر بعملية امتصاص الجسم للحديد بشكل كبير.ينبغي دمج الحديد مع المنتجات المشبعة بالفيتامين (ج - C)، مثل البرتقال، الليمون، الكيوي، وغيرها.والكالسيوم، فإن تناولنا للكالسيوم لا يجب أن يقتصر على الأطعمة التي تحتوي عليه فحسب، بل لا بد لنا من تناوله مع مواد أخرى تحتوي على الفيتامين D3 الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. اليوم، تتضمن معظم المستحضرات كلا من الفيتامين D3 إلى جانب الكالسيوم سويا.البروبيوتيك (البكتيريا الحميدة / الصديقة) الاخذة بالانتشار مؤخرا بشكل كبير وواسع بين الناس، خصوصا خلال فصل الشتاء. المشكلة أن الكثيرين يقومون بتناول البروبيوتيك بالتزامن مع المضادات الحيوية، وبشكل منتظم. هنالك أهمية كبرى لوجود فترة زمنية معقولة تفصل بين تناول المضادات الحيوية والبروبيوتيك، على ألا تقل هذه المدة عن ساعتين بالحد الأدنى، إذا أن التقارب الزمني (أو التزامن) في تناولهما قد يؤدي للمس والإضرار بعملية امتصاص الجسم لكل منهما.
مشاركة :