العديد وسيلين وجهة الشباب في العيد

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا:أكد عدد من الشباب أن الشواطئ تعتبر الوجهة الأولى لهم خلال العيد حيث يمضون أوقاتا ممتعة برفقة الأصدقاء ما بين السباحة وصيد السمك والقيادة فوق الكثبان الرميلة، لافتين إلى أن شاطئي خور العديد وسيلين هما الوجهتان المفضلتان عندهم نظرا لما يوفرانه من خدمات متكاملة من مطاعم وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها مرتادو الشواطئ. وقال: هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية إن الطقس في خور العديد يكون مختلفاً عن باقي مناطق المدن القطرية من حيث درجة الحرارة التي تكون أقل بخمس درجات أو 7 درجات عن الدوحة، فضلا عن أن التلال الرملية تخفف من قوة الرياح وتجعل من فكرة الجلوس على الشواطئ أمراً ممكناً مقارنة بأي مكان آخر، معتبرين أن منطقة خور العديد هي واحدة من أكثر الأماكن التي يستمتع بها الشباب في الأعياد والإجازات الأسبوعية والدليل على ذلك الزحام الكبير الذي يقع على مدخل سيلين أو دوار الإسعاف والذين يقف فيهما الشباب «لتنسيم» الإطارات، لافتين إلى أن خور العديد هو الملاذ المفضل لهم للابتعاد عن صخب المدينة وسط الطبيعة الساحرة. وأشاروا إلى أن خور العديد من الأماكن التي لا تحتاج إلى أية خدمات خاصة أن ما يجذب الزوار إليها هي الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها المنطقة ومتعة القيادة فوق التلال الرميلة حتى الوصول إلى الشواطئ وممارسة هواية السباحة أو صيد الأسماك وفي حال العمل على مشاريع وإنشاءات فإن متعة زيارتها ستزول.واعتبروا أن استمرار وجود بعض كبائن المطاعم في منطقة سيلين يساعدهم على شراء احتياجاتهم منها ومن ثم الذهاب إلى منطقة سيلين لافتين إلى أنها توفر خدمة جيدة بالنسبة للزوار. وأشادوا بالخطوة التي قامت بها وزارة البلدية والبيئة المتمثلة في تحويل شاطئ سيلين إلى شاطئ عائلي مسور يمنع فيه دخول العزاب، لافتين إلى أن شاطئ سيلين هو الملاذ المفضل للكثير من الأسر التي تفضل قضاء الوقت داخله دون التعرض للحرج ومن تجمعات العزاب التي تكون بالآلاف في الأعياد والإجازات الأسبوعية. كشف مصدر في وزارة البلدية والبيئة أن العمل جار على قدم وساق للانتهاء من تركيب الأسوار في محيط شاطئ سيلين وعدد 3 بوابات لتحويله إلى شاطئ مخصص للعائلات فقط، مؤكداً الانتهاء من تركيب اللوحات التي تعلن عن تحويله إلى شاطئ مخصص للعائلات بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والأوردو والهندية وغيرها من اللغات الآسيوية. ولفت إلى أن البلدية حرصت على فتح المجال في العيد أمام الزوار من الفئات العازبة على دخول الشاطئ للمرة الأخيرة وذلك قبل إغلاقه بصورة نهائية وجعله حكراً على العائلات بعد إجازة العيد مباشرة أو عند الانتهاء من تركيب الأسوار والبوابات، موضحاً أن شاطئ سيلين بعد تحويله إلى شاطئ للعائلات سيحوي عددا من دورات المياه للجنسين لخدمة الزوار بالإضافة إلى تواجد رجال الأمن لتنظيم عملية الدخول إلى الشاطئ. يأتي ذلك ضمن الخطة التي وضعتها وزارة البلدية والبيئة بشأن تطوير وتأهيل الشواطئ القطرية وتوفير الخدمات والمرافق المتنوعة بها، باعتبارها متنفساً حيوياً ووجهة مفضلة لكثير من العائلات لقضاء العطلات. محمد ناصر: القيادة فوق التلال الرملية ممتعة اعتبر محمد ناصر أن القيادة فوق التلال الرملية تشكل متعة للشباب الذين يأتون من جميع المناطق والمدن لممارسة هذه الهواية، لافتاً إلى أن الأجواء في العيد تكون أكثر متعة عن الأيام العادية بحكم أن الجميع في إجازة وهناك فرصة للجلوس لأوقات متأخرة من الليل أو المبيت. وشدد على أهمية ارتداء حزام الأمان أثناء الذهاب إلى منطقة خور العديد لتفادي الإصابات الخطرة الناجمة عن وقوع حوادث الانقلاب أو الاصطدام، لافتاً إلى أن حزام الأمان ساعد الكثير من أصدقائه الذين تعرضوا لحوادث انقلاب فوق الطعوس من الموت المؤكد وعليه فإن ارتداءه هو أهم ما يجب أن يحرص عليه مرتادو خور العديد. وأشاد بالخدمات المقدمة في منطقة سيلين واستمرار عمل بعض المطاعم رغم انتهاء موسم التخييم لافتاً إلى أنها تقدم خدمة مناسبة لزوار العديد وسيلين كما توفر احتياجات الشباب من المأكولات والمشروبات خاصة بعد رحلة العودة من خور العديد.     عبدالله السليطي: جلسات السمر ممتعة في خور العديد قال عبدالله السليطي : إن منطقة خور العديد واحدة من أجمل المناطق التي لا يمل من زيارتها باستمرار خاصة أنه يستطيع ممارسة العديد من الأنشطة مثل السباحة أو صيد الأسماك وحتى القيادة فوق التلال الرملية بالإضافة إلى جلسات السمر في آخر الليل مع الأصدقاء. ونصح السليطي الشباب بضرورة تجنب القيادة المتهورة والاستعراض في حال عدم امتلاكهم الخبرة الكافية أو السيارة المجهزة لذلك، لافتاً إلى أن سيارات الاستعراض فوق التلال الرملية يجب أن تكون مجهزة بمصدات داخل المقصورة وهي تحمي السائق والركاب من الإصابة لو التزموا أيضاً بارتداء حزام الأمان، أما بالنسبة لبعض السائقين الذين يستعرضون فوق التلال الرملية دون امتلاكهم أية خبرة أو سيارات مجهزة فهذا يعد أمراً خطراً ويجب عليهم تجنب مثل هذه الأفعال حفاظاً على حياتهم.     محمد الكواري:خور العديد مكاني المفضل بالعيد اعتبر محمد أحمد الكواري أن منطقة خور العديد بمثابة منزله الثاني حيث لا غنى عن زيارتها سواء في العيد أو الإجازات الأسبوعية بهدف الاستمتاع بالأجواء التي تحيط بالمكان والتي لا يجدها في أي مكان آخر، لافتاً إلى أنه فضل قضاء إجازة العيد في خور العديد بعد أن قضى أول يوم في تقديم التهاني لأقاربه والأصدقاء بالعيد. وأكد أن الأجواء في شاطئ خور العديد رغم ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية التي تشهدها البلاد تكون مناسبة وجميلة وهو الأمر الذي يدفعه إلى زيارتها وممارسة العديد من النشاطات المختلفة مثل السباحة أو الجلوس والاستمتاع بنسمات الهواء العليل وإعداد المشروبات الساخنة وتناول الطعام برفقة الأصدقاء.ولفت إلى أن تحويل شاطئ سيلين إلى شاطئ مخصص للعائلات يساعد الأسر على الاستمتاع بالشاطئ دون القلق من وجود العزاب الذين يتواجدون بكثرة في الأعياد والإجازات الأسبوعية بأعداد كبيرة، مطالباً بضرورة الإعلان عن هذا الأمر ليعرف العزاب ذلك خاصة أنهم ما زالوا يتوافدون إليها.   جابر المنصوري: طبيعة هادئة بعيداً عن صخب المدينة قال جابر المنصوري: السبب وراء قضاء ثاني أيام العيد في خور العديد هو أنني لا أفضل قضاء وقت الفراغ في الأماكن المغلقة سواء كانت مجمعات تجارية أو مطاعم ودائماً ما أشجع أصدقائي على الذهاب إلى خور العديد للاستمتاع بالسباحة وإعداد الأطعمة والمشروبات وسط الهدوء والطبيعة الخلابة التي تحيط بالمنطقة.وأشاد المنصوري بالشوارع الجديدة مثل المداري والدائري السابع وغيرها من الشوارع التي ساعدت الزوار للوصول إلى سيلين وخور العديد دون الحاجة إلى المرور من الدوحة والقيادة في الزحام المروري. وشدد على أهمية الاهتمام بالنظافة في المناطق المفتوحة مثل الشواطئ وخور العديد، مؤكداً أن الجهات المعنية تولي اهتماماً بالغاً فيها من حيث الحرص على إزالة جميع المخلفات بصورة مستمرة إلا أن الاستمرار في إلقاء المخلفات من قبل البعض يؤدي إلى تراكمها وهو ما يتطلب القيام بحملات توعوية تحذر الرواد من مواصلة هذه الأفعال غير الحضارية.   حمد العلي: صيد الأسماك هوايتي المفضلة أكد حمد سالم العلي أنه يفضل قضاء العيد في خور العديد لممارسة هوايته في صيد الأسماك خاصة أن مياه خور العديد تحتوي على أفضل أنواع الأسماك بحكم أنها محمية ويمنع فيها الصيد بالشباك والقراقير، لافتاً إلى أنه في أوقات هبوب الرياح لا يستطيع القيام بهذا النشاط ويفضل الجلوس على الشاطئ برفقة الأصدقاء. واعتبر أن الأجواء في خور العديد رغم وجود رياح قوية على البلاد إلا أنها تكون مناسبة خاصة أننا نفضل الجلوس أسفل التلال الرملية المجابهة للشاطئ وتكون الأجواء هناك جيدة لأن التلال تساعد على صد الرياح المحملة بالأتربة.

مشاركة :