كتب - حسين أبوندا: شهدت سيلين وخور العديد إقبالاً كبيراً من الشباب لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك والاستمتاع بالكثبان الرملية الساحرة وممارسة هوايات ركوب الدراجات النارية والسباحة والصيد على الشاطئ الذي يعد واحداً من أجمل الشواطئ في البلاد. وأشاد عددٌ من الشباب الذين التقتهم الراية بالتواجد المكثف لدوريات المرور والإسعاف في منطقتي سيلين وخور العديد، لافتين إلى أنها تحدّ من بعض الممارسات المتهورة من قبل بعض السائقين، فضلاً عن تعزيز تواجد الإسعاف للتعامل مع الإصابات والحالات الطارئة. وحذّر عشاق هواية التطعيس والاستعراض من ممارسة الهوايات الخطرة دون امتلاك الخبرة الكافية، لافتين إلى أن أكثر الحوادث بمنطقتي سيلين وخور العديد تقع لجهل الكثيرين بأساليب القيادة السليمة أثناء القيام بالحركات الاستعراضية أو التطعيس فوق الكثبان الرملية. جابر المنصوري: على قائدي البانشيات الابتعاد عن مسارات السيارات أكّد جابر المنصوري أن منطقة خور العديد المفضلة لديهم في العيد، حيث اعتاد سنوياً على أن يقصدها هو وأصدقاؤه في ثاني أيام العيد للاستمتاع بالأجواء الساحرة، خاصة أن أول أيام العيد يكون مخصصاً لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء. وأوضح أن المشكلة الوحيدة التي تواجههم تتعلق بالزحام المروري الخانق على مدخل سيلين، وهو ما دفعهم إلى استخدام طريق آخر من مدخل دوار الإسعاف للاتجاه فوراً إلى خور العديد، مطالباً بضرورة توسعة المدخل، خاصة أن العائدين من خور العديد يضطرون لاستخدام الطريق المزدحم للاتجاه إلى ورش تزويد الإطارات بالهواء. ونصح قائدي البانشيات بالابتعاد قدر الإمكان عن المسارات المخصصة للسيارات. وقال إن البعض منهم يتعمدون الوصول لمسارات السيارات ما قد يعرضهم للحوادث .. مشيراً إلى أن الحوادث التي تقع في سيلين أو خور العديد تكون خشنة في معظم الأحيان. عبدالله آل إسحاق:الاستعراضات والهوايات الخطرة تتطلب خبرة قال عبدالله آل إسحاق إن خور العديد تعتبر من أجمل الأماكن التي يقضي فيها إجازة العيد برفقة أصدقائه، مشيراً إلى أنه يقصدها دائماً لممارسة هواية الاستعراض والتطعيس. وقال إنه يفضل خور العديد على سيلين لممارسة هواياته، لأن سيلين في العيد تشهد ازدحاماً كبيراً من قبل العائلات، ومن غير المعقول أن يقوم بالاستعراض والتطعيس ويتسبب في تعريض حياته وحياة الآخرين للخطر. وشدّد على أهمية تجنب الاستعراض والتطعيس حال عدم امتلاك السائق الخبرات الكافية لذلك، مؤكداً أن الكثير من الحوادث وقعت داخل سيلين بسبب غرور بعض السائقين ممن لا يملكون أية معرفة بأساليب القيادة السليمة فوق الطعوس. ولفت إلى أن السيارة التي يستخدمها في التطعيس وأداء الحركات الاستعراضية تتوافر بها كافة متطلبات الأمن والسلامة من أحزمة أمان وعمدان فولاذية تحمي السائق ومرافقيه من التعرض للصدمات في حال وقوع حادث انقلاب للسيارة. إبراهيم مطر:السباحة والصيد والشواء في طبيعة ساحرة قال إبراهيم مطر الجابري: الأجواء في العيد مناسبة، حيث انحسرت الرطوبة بصورة ملحوظة، وهو ما دفعني برفقة أصدقائي إلى زيارة خور العديد وممارسة هواية السباحة وصيد الأسماك وإعداد الأطعمة والشواء على الشاطئ. وأوضح أن خور العديد هي أكثر الأماكن التي يفضلها الشباب في الأعياد والمناسبات والإجازات، والهدوء والطبيعة الخلابة هما أكثر ما يميزها، رافضاً فكرة إنشاء مشاريع سياحية في تلك المنطقة أو توفير بعض الخدمات والمرافق، حيث إن معظم زوارها يزورون العديد لأنهم يفضلون الأماكن الطبيعية البعيدة عن الحياة المدنية. وأشاد بالخدمات التي توفرها الجهات المعنية في منطقة سيلين مثل المحلات التجارية ومحلات صيانة السيارات، إضافة إلى محطة الوقود. طلال حسن:خور العديد متعة بلا حدود أكّد طلال حسن أن معظم الشباب يتوافدون إلى خور العديد بعد صلاة العصر مباشرة فهم يجدون متعة في هذا المكان على الرغم من وجود بعض الشباب الطائشين الذين يقومون بقيادة السيارات بطريقة متهوّرة تنمّ عن عدم خبرة أو قدرة على التعامل مع الطريق، مُطالباً بضرورة الالتزام بالقوانين المروريّة وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة التي تشهد كثافة كبيرة من الزوّار. وأوضح أن العيد في خور العديد له نكهة خاصة، حيث يحرص على زيارة خور العديد مع أصدقائه للاستمتاع بالأجواء الساحرة التي يتمتع بها البحر، والذي يعتبر أحد أجمل الشواطئ. عبدالعزيز كرم: الاستمتاع بركوب الدراجات على التلال الرملية أكّد عبدالعزيز كرم أن معظم الشباب يفضلون خور العديد على سيلين لأنها أكثر أماناً بالنسبة لهم، لعدم وجود مشاة وهو ما يساعدهم على ممارسة هواياتهم الخطرة والتطعيس وأداء بعض الحركات الاستعراضية.. معتبراً أن طعوس سيلين يصعب فيها ممارسة مثل تلك الهوايات، لأنها وجهة للعديد من العائلات، بالإضافة إلى أن هواة قيادة الدراجات النارية يتواجدون بكثافة فوق التلال الرملية. ونصح الشباب المتجهين إلى خور العديد بالذهاب في مجموعات والتأكد من وجود شخص يعلم الطريق جيداً، قائلاً :»الطرق الرملية يصعب تتبعها لأن الرياح تخفي معالمها كما لا يستطيع السائق الاعتماد على الخرائط الإلكترونية خاصة أن الخطأ وارد فيها».
مشاركة :