كتب - حسين أبوندا: شهد شاطئ سيلين في أول أيام عيد الأضحى المبارك إقبالاً من الزوار الذين استمتعوا بأجواء الشاطئ الجميلة ومارسوا هواياتهم المختلفة مثل قيادة الدراجات النارية والسباحة وركوب الإبل وغيرها من النشاطات المتاحة للزوار. وأكد عدد من المواطنين لـ الراية أن منطقة سيلين وخور العديد من أكثر الأماكن التي يحرصون على التنزه بها باستمرار سواء في الأعياد أو الإجازات الأسبوعية مشيرين إلى أن الإقبال الكبير من الجاليات العربية والآسيوية يدل على أنهما من أهم المناطق السياحية في الدولة. وطالبوا الجهات المعنية بضرورة الحد من بعض التصرفات الخاطئة التي يمارسها زوار المنطقة والمتمثلة في الشواء على الرمال بشكل مباشر والتخلص من بقايا الفحم عن طريق دفنه ، مشيرين إلى أن تلك الطريقة تسببت في تشويه الشكل الجمالي للشاطئ ، وساهمت في تحويل الرمال الذهبية إلى اللون الأسود بسبب كميات الفحم الكبيرة التي يتخلص منها الزوار بطريقة خاطئة. واعتبروا أن الحل الأمثل هو وضع شروط للشواء في شاطئ سيلين وحتى باقي الشواطئ المنتشرة في البلاد كأن يتخلص الزائر من الفحم المستخدم بطريقة لا تضر البيئة في براميل مخصصة توفرها البلدية على الشواطئ أو توفير شوايات على طول الشواطئ مع منع الشواء بشكل نهائي باستثناء تلك الشوايات. ناصر البوعينين: سيلين شاطئ مثالي لصيد الأسماك أكد ناصر البوعينين أن منطقة خور العديد واحدة من أجمل المناطق التي يحرص على زيارتها بصورة مستمرة لممارسة هواية صيد الأسماك، وبالنسبة لشاطئ سيلين فهو يفضل زيارته في الإجازة الأسبوعية مع أطفاله ولكنه لاحظ ظاهرة يجب الوقوف عليها وهي انتشار بقايا الفحم بشكل مزعج على طول الشاطئ وهو ما تسبب في تحويل الرمال الذهبية إلى اللون الأسود ما يؤدى لتشويه الشكل الجمالي للشاطئ الذي يعتبر من أجمل الشواطئ في البلاد. وشدد على أهمية إصدار قرار يمنع الشواء مباشرة على الرمال أو التخلص منها بهذه الطريقة غير الحضارية، مطالباً بضرورة توفير براميل مخصصة للتخلص من الفحم المشتعل أو توفير أماكن مخصصة للشواء في المنطقة لتجنب الشواء المباشر على الرمال. ودعا الجهة المعنية إلى الاهتمام أكثر بنظافة شواطئ سيلين وخور العديد نظراً لأهميتها على الخريطة السياحية في قطر، ومنع أي تجاوز متعلق بالنظافة العامة يمكن أن يؤدي مستقبلاً إلى صعوبة في تنظيفها، لافتاً إلى أن تنظيف الرمال من بقايا الفحم هو أمر في غاية الصعوبة والطريقة الوحيدة للحد من انتشاره هو منع الشواء المباشر على الرمال. فهد الحمادي: اعتدال الطقس وراء الإقبال اعتبر فهد الحمادي أن زوار منطقة خور العديد في أول أيام عيد الأضحى المبارك هم من فئة الشباب الذين انتهوا من أداء واجب الزيارة وذبح الأضحية ويستغلون الفترة المسائية حتى منتصف الليل في ممارسة هواياتهم في منطقة خور العديد مثل السباحة وصيد الأسماك وغيرها من النشاطات المختلفة . ولفت إلى أن الطقس المعتدل في أول أيام عيد الأضحى المبارك دفع الكثيرين إلى زيارة منطقة سيلين وممارسة هواياتهم المختلفة أيضاً في السباحة وركوب الإبل وقيادة الدراجات النارية مؤكداً أن سيلين من أجمل المناطق السياحية التي حرصت الجهة المعنية على توفير كافة احتياجات الزوار داخلها. واعتبر أن توفير الكبائن الخاصة ببيع المأكولات والمشروبات يعتبر عامل جذب للسياح من المواطنين والمقيمين الذين يستطيعون شراء معظم احتياجاتهم من المنطقة دون الحاجة لشرائها من أماكن بعيدة. سالم المهندي: ضرورة الاهتمام بنظافة الشاطئ قال سالم المهندي: إن منطقة سيلين من أهم المناطق السياحية التي استطاعت الجهة المعنية توفير كافة احتياجات المرتادين فيها إلا أن هناك إهمال واضح في النظافة حيث يتعمد الزوار ترك المخلفات والقمامة خلفهم على الشاطئ وهو ما يؤدي إلى انتشارها بصورة مزعجة على الرمال والتسبب في تشويه الشكل الجمالي للشاطئ. وأضاف: نتمنى من البلدية المسؤولة عن منطقة سيلين بالعمل على تعليق لوحات تحذيرية على شاطئ سيلين لتذكير الزوار بضرورة الحفاظ على نظافة الشاطئ، خاصة أن الكثير منهم لا يهتم بتنظيف موقعه قبل مغادرة الموقع. عبد الله العمادي: وجهة لهواة الدراجات النارية أكد عبدالله العمادي أنه حريص على ممارسة هواية قيادة الدراجات النارية في منطقة سيلين وتواجده في أول أيام عيد الأضحى المبارك يعود لعشقه ممارسة هذه الهواية وركوب التلال الرملية. وأوضح أنه حريص على الالتزام بقوانين السلامة أثناء ركوب الدراجة والابتعاد قدر الإمكان عن مناطق تواجد السيارات ، فضلاً عن تأكده من سلامة الإطارات وعدم وجود أي تشققات أو تلفيات. ولفت إلى أن معظم احتياجات الزوار داخل سيلين متوفرة بشكل كامل مثل المحلات التجارية وأكشاك المطاعم وغيرها من الخدمات المهمة بالإضافة إلى محلات تأجير الدراجات النارية التي تقدم عروض مناسبة لجميع الفئات ممن يحبذون ممارسة هذه الهواية.
مشاركة :