الحملة المضللة التي شنها ثلاثي طيران التذمر الأمريكي لتشويه صورة طيران الإمارات وتجاوزت تكاليفها خمسين مليون دولار من أموال المساهمين، ارتدت عليها وعززت الصورة الناصعة لطيران الإمارات خاصة من خلال التأكيد على شفافية تقاريرها المالية منذ عدة سنوات.وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد المفاوضات التي عقدت بين الخارجية الأمريكية وحكومة دولة الإمارات وأصدرت «محضر تفاوض» ورسالة ملحقة جرت مناقشة كل منهما خارج إطار اتفاقية الأجواء المفتوحة.ورغم تركيز الشركات الثلاث على حرمان طيران الإمارات من بعض امتيازات العمل على الخطوط الأمريكية، إلا أن مصلحة المستهلك الأمريكي وليس مصالحها الخاصة، هي التي حددت مسار التفاوض الذي خلص إلى تثبيت كافة حقوق طيران الإمارات التي حددتها اتفاقية الأجواء المفتوحة مع الولايات المتحدة، وأعرب المحضر عن تمنيات مخلصة باستمرار المزايا التي تمخضت عنها الاتفاقية.وادعت الشركات الأمريكية الثلاث خلال حملتها الظالمة أن اتفاقية الأجواء المفتوحة والمساعدات الحكومية التي تحصل عليها شركة طيران الإمارات، تلحق الضرر بالوظائف في قطاع الطيران الأمريكي، إلا أن الواقع كشف أن تلك الادعاءات ليست سوى افتراءات .وقد كشفت بيانات «إياتا»، أن الشركات الثلاث سجلت معدلات أرباح جيدة خلال السنوات الثلاث الماضية، وأنها وظفت أكثر من 10 آلاف عنصر جديد .وقد خلصت إدارة الرئيس ترامب إلى أن طيران الإمارات تتمتع بالشفافية المالية.
مشاركة :