لا أحد يمكن أن يزايد أننى من أشد الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي وواثقا فى وطنيته، ولكن ليس من الوطنية حينما أجد حالة احتقان وغضب شعبى من بعض الإجراءات الاقتصادية أن أصمت ولا أعطى كشاف نور للرئيس والحكومة حبا وخوفا على بلدى.أولا: الإصلاح الاقتصادى أمر يجب أن يتم ولا بديل عنه إذا أردنا بناء دولة قوية، ولكن الاختلاف هنا فى طريقة التطبيق فإنه من غير المعقول اتخاذ إجراءات تمس أهم طبقات المجتمع دون وجود خطة وشبكة حماية لهؤلاء الذين يمثلون الكتلة الأهم فى المجتمع المصرى.ثانيا: يجب أن نعترف بالمشكلة حتى نصل للحل، لا يمكن أن ننكر أن هناك حالة غضب بين عدد كبير من المواطنين من الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ويجب التعامل معها بكل شفافية ووضوح.ثالثا: هناك حالة غضب عامة من وسائل الإعلام التى تستهين بعقلية المواطن بل وتسفه منه ومن غضبه وهو أمر ليس مقبولا !رابعا: أناشد الرئيس لعقد مؤتمر اقتصادي وطنى والاستعانة بالمتخصصين لوضع خطة عمل جادة وروشتة حقيقية لعلاج تلك الأزمة بشكل محترف تساهم فى توفير بدائل حقيقية لإصلاح الاقتصاد الوطنى مع الحفاظ على الوضع المالى للطبقة العظمى من الشعب المصرى. -أناشدكم جميعا أن لا ننجرف لبعض الدعوات التى انتشرت مؤخرا التى يستغلها أهل الشر لإسقاط هذا الوطن، الأمر يحتاج إلى التعامل بحرص من الجميع، وأخيرا أثق فى الرئيس وأثق أنه يتابع ويهتم ويستمع.