رزان عدنان | أظهر استطلاع أخير صادر عن وكالة طومسون رويترز أن مديري الصناديق في الشرق الأوسط متفائلون جداً بالسوق الكويتية، إذ يتوقع %62 منهم أن يزيدوا حالياً مخصصاتهم للأسهم الكويتية في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، فيما لم يشر أحدهم إلى نيته تخفيض مخصصاته مقارنة مع 23 في المئة وصفر في الاستطلاع السابق. وتعد هذه النظرة المستقبلية والتوقعات الأكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى السوق الكويتية منذ أغسطس 2017. وكانت شركة مورغان ستانلي بدأت هذا الشهر بالنظر في ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، وهو قرار لا يتوقع مديرو الأصول اتخاذه قريباً. إضافة إلى ذلك، قالت شركة فوتسي راسل إنها ستبدأ بترقية بورصة الكويت إلى وضع السوق الناشئة الثانوية في شهر سبتمبر المقبل. في حين أن توقعات المديرين بخصوص الأسهم الكويتية متفائلة لأنها قد تنضم إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، رمَتَ أخبار تصفية شركة أبراج بثقلها على السوق الإماراتية. إذ توقع 15 في المئة من كبار مديري صناديق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط أن يرفعوا مخصصاتهم للأسهم الإماراتية في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، وتوقعت النسبة ذاتها تخفيض الانكشاف، وفق استطلاع آراء 13 مديراً في صناديق كبيرة بالشرق الأوسط. وقال الاستطلاع الذي أعدته «طومسون رويترز» الأسبوع الماضي إن توقعات مديري الصناديق بخصوص الأسهم الإماراتية تمثل انخفاضاً كبيراً، بعد أن كان %54 منهم توقع زيادة مخصصاته، فيما لم يعبّر أي منهم عن رغبته في تخفيض انكشافه وفق الاستطلاع السابق. فيما يتعلق بالأسهم السعودية، توقع %31 أن يرفعوا مخصصاتهم، مقابل %15 قالوا إنهم سيخفضون انكشافهم على سوق تداول، وهو معدل أقل تفاؤلاً نوعاً ما من نتائج الاستطلاع السابق.