تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، فعاليات الدورة الـ14 لـ«مهرجان ليوا للرطب»، خلال الفترة من 18 إلى 28 يوليو الجاري، بمدينة ليوا في منطقة الظفرة. 155 فائزاً وصل عدد الفائزين في النسخة الماضية إلى 155 فائزاً في مزاينة الرطب، بعد رفع عدد جوائز الدباس والخلاص لـ25 جائزة لكل منهما، إضافة إلى 15 فائزاً في كل من فئات الخنيزي، وبومعان، والفرض، والشيشي، وكذلك نخبة الظفرة ونخبة ليوا بعدد جوائز 15 جائزة لكل منهما، وتتويج 15 فائزاً في مسابقة أكبر عذج، وكذلك 15 فائزاً في مسابقة أجمل مجسّم تراثي، 10 فائزين في جوائز المزرعة النموذجية (خمس جوائز للمحاضر الشرقية، ومثلها للمحاضر الغربية)، و 20 فائزاً في مسابقة المانجو (المحلي والمنوّع)، و20 فائزاً كذلك في مسابقة الليمون (المحلي والمنوّع)، إضافة إلى ثلاثة فائزين في مسابقة سلة فواكه الدار. 70 مليون درهم جوائز قدم المهرجان، منذ انطلاقه، أكبر الجوائز المخصصة لمنتجات النخيل والرطب، بلغت 70 مليون درهم، منها خمسة ملايين و200 ألف خلال دورة 2017، كما شهد مجموعة من الفعاليات الجديدة، منها إضافة فئة الشيشي الذي يعد أحد أنواع التمور الذي حظي بإقبال واهتمام كبيرين من الجمهور، وأيضاً إضافة مسابقة أجمل مخرافة رطب، وشوط الظفرة، وشوط ليوا. يسعى المهرجان للحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، واستقطاب السياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل. وفي إطار الاستعدادات لانطلاق الحدث الكبير، اجتمعت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان برئاسة رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، وحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الرسمية الداعمة للمهرجان، للنقاش حول الاستعدادات المكثفة لكل الشؤون التنظيمية واللوجستية والترويجية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان. وتستقبل النسخة المقبلة من «ليوا للرطب» الجمهور بمجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة، تجعل منه ملتقى متميزاً لتبادل الخبرات والمعارف بين جميع المعنيين بزراعة الرطب، والترويج لأفضل وأفخر أنواع التمور، وكيفية الحصول على منتج صحي وعالي الجودة بأساليب مستدامة، وهو ما سعى إليه المغفور له الشيخ زايد، عبر كثير من الأنشطة والجهود التي تدعم مزارعي الرطب والعاملين في منتجاته المختلفة، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها. ويسعى المهرجان، عبر فعالياته المتنوعة، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا، وتقديم الإرشادات الضرورية للمزارعين حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل، لتعود عليهم بمردود اقتصادي ومجزٍ، وتشجيع المزارعين على الاهتمام أكثر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، وتنظيم مهرجان سنوي للتفاعل بين المزارعين وتبادل الخبرات للحصول على أجود أنواع الرطب. إلى ذلك، أكد رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، أن مهرجان ليوا للرطب الذي يقام هذا العام ترسيخاً لإرث زايد العظيم، ويعتبر واحداً من أهم البرامج الوطنية التي استُلهمت فكرته من رؤية مؤسس النهضة الزراعية في الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من أجل ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الشعبي العريق الذي يرتبط بهذه الشجرة المباركة، ونقله للأجيال المتعاقبة. وأكد المزروعي أن المهرجان حقق نجاحات متتالية في زراعة النخيل وما صاحبها من استثمارات وأعمال، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكل المهرجانات والفعاليات التراثية، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، التي امتدت على مدار السنوات الماضية. وأشار إلى أن منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي تحظى باهتمام رفيع المستوى، يجسد طموح القيادة في أن تزخر المنطقة بالفرص الاقتصادية الواعدة للجميع، وجعلها مقصداً ثقافياً وسياحياً على المستوى الإقليمي، والعالمي أيضاً، باعتبار ذلك نهجاً خَطّه زايد، رحمه الله، في النهوض بكل أرجاء الدولة. وهذا ما تُسهم به الفعاليات المتنوعة التي تقيمها اللجنة على مدار العام لتجسيد هذا الطموح من خلال فعاليات عديدة، ومنها مهرجان ليوا للرطب، باعتباره إحدى الوسائل الفاعلة في الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الأصيلة للدولة.
مشاركة :