بمشاركة مئات من السوريين، وعدد من أفراد الجاليات العربية والإسلامية. الوقفة جاءت تحت عنوان "درعا مهد الثورة ومقبرة الغزاة"؛ للتنديد بالعدوان الوحشي الذي تشنه قوات النظام مدعومة بحلفائها من الروس والإيرانيين على المدينة المذكورة، بحسب مراسل الأناضول. وطالب المشاركون في الوقفة التي شهدتها المدرسة السورية الكائنة بالدوحة، العالم العربي، والمجتمع الدولي، الوقوف مع اهالي درعا المهجّرين. وقال نزار الحراكي السفير السوري بالدوحة خلال كلمته بالوقفة "لقد اجتمعنا هنا لنوصّل صوتنا للذين يضحون بدمائهم لأجل كرامتنا وحريتنا والتي يتوق إليها السوريون اليوم." وأضاف "نحن السوريون لم نذق طعم الحرية منذ خمس عقود في ظل نظام الأسد؛ فنحن اليوم بحاجة لانتصار يرفعنا إلى العلى كما كانت سوريا قبل أسرة الأسد." ودعا الحركي "الدول العربية إلى نصرة الشعب السوري الذي يتعرض لابشع الجرائم والقتل." وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير". وأعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه على محافظة درعا. وحسب التقرير، قتل 214 مدنياً - على الأقل - بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يونيو/حزيران الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :