أقامت السفارة السورية وبالتعاون مع مجلس إدارة الجالية في الدوحة، وقفة تضامنية مع ما يحدث في محافظة درعا بعنوان «مهد الثورة.. ومقبرة الغزاة»، بحضور السفير نزار الحراكي والشيخ معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المقيم في الدوحة، والسيد محمد إبراهيم السادة ممثلاً عن وزارة الخارجية القطرية، إلى جانب المهندس حازم لطفي السكرتير الأول بالسفارة، ود. بلال تركية القنصل بالسفارة، وعدد من الشخصيات الوطنية البارزة على الساحة السورية المقيمين في الدوحة، من بينهم الشيخ كريم راجح ويراء لطفي، ومصطفى الصيرفي والشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري في درعا، والدكتور حازم نهار المدير العام لمركز حرمون للدراسات المعاصرة، وحشد من أبناء الجالية السورية، والضيوف من الجاليات العربية من مصر والعراق ولبنان والمقيمين في الدوحة، الذين توافدوا للتعبير عن تضامنهم وإيصال رسائلهم للضغط على المجتمع الدولي والدول الفاعلة لإيقاف آلة القتل في سوريا، المتمثلة بالنظام وحلفائه من الروس والإيرانيين، والتي لم تتوقف عن القصف والتهجير والاعتقال الذي تمارسه على أبناء الشعب السوري والمدن الثائرة الواحدة تلو الأخرى في ظل صمت مطبق لا مبرر له. وجاءت الوقفة دعماً لصمود أهلنا في حوران وتضامناً مع أبطالها الذين هتفوا من اليوم الأول للثورة وما زالوا «الموت ولا المذلة»، وإيصالاً لصوتهم مع ما يمرون به إثر الحملة الهمجية التي يتعرضون لها. وبدأت الوقفة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية. رسالة شكر بدوره عبر السفير الحراكي عن شكره الجزيل لدولة قطر باسم الجالية السورية، أميراً وحكومة وشعباً على مواقفهم النبيلة تجاه الشعب السوري وقضاياه المحقة، وشكر السيد محمد السادة مبعوث وزارة الخارجية القطرية على حضوره الكريم، وطالب من خلال كلمة ألقاها بنصرة أهالي حوران الذين يضحون بدمائهم من أجل حريتنا وكرامتنا وإيصال صوتنا لهم بأننا معهم ولن نتخلى عنهم، وعبر عن شكره لأبناء الجالية على حضورهم وتفاعلهم. كما تحدث السيد ضياء مبارك نائب رئيس الجالية السورية بكلمة مقتضبة وجه من خلالها عدة رسائل دعا فيها أبناء الجالية في الدوحة، وكل الجاليات السورية والحرة في العالم، لبذل ما يستطيعون لنصرة إخوانهم في درعا وبقية المدن السورية، وأنه لا مكان لليأس والإحباط، والأمل بالله وحده وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. في حين، شارك الحضور حاملين الأعلام واللافتات التي تطالب العالمين العربي والإسلامي والدول الصديقة للشعب السوري بإيقاف حمام الدم السوري، وعبارات ورسائل تعبر عن دعمهم ونصرتهم لأهلهم في حوران والمدن السورية كافة.;
مشاركة :