زيارة صاحب السمو .. انطلاقة جديدة للعلاقات مع فرنسا

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - وكالات: أكدت صحيفة Décider et Entreprendre الفرنسية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي بدأها لفرنسا أمس فرصة لإعطاء انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية. وقالت في تقرير بعنوان «لماذا من مصلحة فرنسا اللعب بورقة قطر في الوضع الدولي المرتبك؟» إن الدوحة تعتبر بالنسبة لفرنسا وسيلة ذكية للوقوف أمام طموحات الرياض التوسعية في المنطقة. وأكدت أن من مصلحة فرنسا الحفاظ على علاقاتها مع قطر واستخدام هذا السبيل لخلق كفة مقابلة للتأثير السعودي .. وقالت: سيكشف التاريخ يوماً ما عن حقائق مخيفة للحصار المفروض على قطر منذ أكثر من عام والذي وصل ملفه إلى المحكمة الدولية. وشددت الصحيفة على أن قطر نجحت في الصمود والحفاظ على سيادتها واستقلال قرارها السياسي ورفض مطالب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي تهدد توازن المنطقة. ونوهت الصحيفة بأن قطر استطاعت عبر تاريخها وحتى الآن المحافظة على سيادتها وقرارها السياسي وعدم الخضوع لإملاءات السعودية ومحاولات الرياض.  وأكدت أن قطر حريصة في علاقاتها الخارجية على الحفاظ على علاقات جيدة مع كافة الأطراف الفاعلة، وعدم وضع كل البيض في السلة الأمريكية رغم وجود القاعدة العسكرية. وقالت: فقد وقعت قطر اتفاقاً للتعاون العسكري مع روسيا وعززت التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا عبر صفقات لشراء السلاح. وأوضح التقرير أن شعب قطر من حقه الفخر بما تحقق من إنجازات جبارة خلال تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومن بعده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال النهضة العمرانية والتعليمية والصحية والتعليمية والثقافية، فضلا عن تحسن مجال حقوق المرأة. ونوهت الصحيفة بما شهدته قطر خلال السنوات القليلة الماضية من تعزيز حقوق العمالة الوافدة عبر تشريعات رائدة وخدمات ترتقي بمستوى المعيشة وتحقق أعلى درجات الأمن والسلامة في مواقع العمل .. وقالت: تلك الجهود تستحق الإشارة إليها لتقوية الورقة القطرية داخل الاستراتيجية الفرنسية على الساحة الدولية.  وأكدت الصحيفة أن من مصلحة فرنسا تقديم تحالفات جدية وصالحة لبلدان الشرق الأوسط التي لا ترغب في وقف علاقاتها مع واشنطن لكنها تريد أيضاً الحفاظ على هامش استقلالية عن أمريكا والسعودية.. وقالت: قطر تعد من بين هذه الدول وبالتالي فالمبادئ الإيجابية لمدرسة الواقعية السياسية تدفعنا لكي نقترح على قطر هذا البديل المتميز بالمصداقية.

مشاركة :