أعلنت تركيا أنها متوافقة مع الولايات المتحدة الأميركية على نقل «خريطة الطريق» التي تم الاتفاق عليها في مدينة منبج السورية، إلى مناطق أخرى على الحدود. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن التوافق على «الخريطة» سينسحب إلى المناطق الأخرى شمال سورية، بعد إتمام المهمة كاملة في منبج. وأضاف الجمعة، أن انسحاب «وحدات حماية الشعب» (الكردية) من خط الدوريات الأميركية - التركية التي تسير في المنطقة، لا يعني انسحابها من منبج. وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى «خريطة طريق» في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، وفق جاويش أوغلو. وستطبق خطة العمل المشتركة في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة «الوحدات»، ويليها تولّي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأميركية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يوماً من اجتماع 13 حزيران (يونيو)، الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو. أما المرحلة الثالثة، فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يوماً، وسيُجرى تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، بحسب التوزيع العرقي للسكان. وقال جاويش أوغلو في تصريح سابق، «إن خريطة الطريق ستنطبق على الرقة وكوباني لطرد «التنظيمات الإرهابية» التي لن تتمكن من إدارة شؤون تلك المدن. وأضاف أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في منبج بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.