الحسن الثانى بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبدالرحمن بن هشام بن محمد بن عبدالله الخطيب بن إسماعيل بن مولى على الشريف العلوى، ولد يوم 9 يوليو 1929، وتعرض لمحاولة اغتيال عقب الاحتفال بعيد ميلاده عام 1971 قام بها بعض العسكريين عرفت بـ«حادثة الصخيرات»، قاده الجنرال محمد المذبوح قائد الحرس الملكى فى المغرب، وتزامن تنفيذ اﻻنقلاب مع تواجد عدد من الفنانين احتفاﻻ بعيد ميلاد الملك الحسن الـ42.. ومن هؤﻻء محمد عبدالوهاب وشادية وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ووديع الصافى والكاتب الصحفى محمود عوض، والفرقة الماسية بقيادة أحمد فؤاد حسن.محاولة الانقلاب الفاشلة تمت بمدينة الصخيرات بالمغرب فى القصر الملكى، تزعمها بعض الجنرالات العسكريين المغاربة وبالأخص الكولونيل أمحمد أعبابو قائد مدرسة أهرمومو العسكرية والجنرال محمد المذبوح، وملابسات هذه المحاولة كانت غامضة حتى أن الضباط الذين شاركوا فيها لم يكونوا يعلمون أن «أعبابو» كان يقودهم لعملية انقلاب، وكل ما كانوا يعلمونه أنهم ذاهبون للقيام بمناورة. كانت نهاية هذه المحاولة مأساوية بالحجم غير المتوقع، حيث كانت المحاولة فى يوم عيد ميلاد الملك وامتلأ القصر بالقتلى والمصابين بين الحضور والضباط المشاركين فى العملية، وبعض أفراد الحرس الملكى، وفى هذه الأثناء لجأ الملك إلى الاختباء.
مشاركة :