قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الإحرام بالحج أو بالعمرة هو نية الدخول في النسك مقرونًا بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد، ويخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من لبس «المخيط والمحيط بالجسد».وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الإحرام بالحج قبل أشهره؟»، أن الفقهاء اختلفوا في حكم الإحرام بالحج قبل دخول أشهره، فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية، وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد إلى أن الإحرام بالحج قبل أشهره ينعقد ويبقى محرمًا بالحج، إلا أنه يكره له أن يحرم بالحج قبل أشهره، وذهب الشافعية إلى أن الإحرام بالحج قبل أشهره يتحول إلى عمرة، ولا ينعقد حجًا.ورجحت لجنة الفتوى، مذهب الجمهور: وهو جواز تقديم الإحرام بالحج على أشهره مع الكراهة، والفرق بين الإحرام في الحج، والإحرام في الصلاة، أن أفعال الحج لا تتصل بالإحرام به كما في الصلاة.