التركمان يُحيون الذكرى الـ59 لمجزرة كركوك

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ ملتم بولور/ الأناضول شهدت العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس، مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 59 لـ"مجزرة كركوك" التي ارتكبها أعضاء الحزب الشيوعي والموالون لهم في 14 يوليو/تموز 1959، وأسفرت عن مقتل مئات التركمان. وشارك في المراسم مئات الأشخاص إلى جانب خبراء ومسؤولون من تركمان العراق،حيث أكدوا أن هناك أهداف لإخلاء المنطقة من الوجود التركماني، إلا إن المؤامرات فشلت في تحقيق هذا الهدف. وقال أرشد هرمزلو، رئيس وقف كركوك، للأناضول، إن قوى ارتكبت مجزرة كبيرة في شهر تموز/ يوليو 1959 بكركوك من أجل إنهاء الوجود التركي في العراق. وأوضح هرمزلو " كان الهدف هو القضاء على التركمان وإخافتهم وتطهير كركوك والمناطق المحيطة بها من الوجود التركماني ، إلا إن حسابات المسؤولين عن المجزرة لم تتحقق، لقد تلاحم التركمان العراقيون وقاوموا خصومهم الظالمين، وأصبح شعار كركوك تركمانية وستبقى نمط حياتهم تركمانية ". وأشار هرمزلو أنه بعد أحداث مجزرة كركوك بدأت الحركة السياسية التركمانية تأخذ طابعاً مؤسساتياً. وبيّن أن المؤامرات ما زالت متواصلة على تركمان العراق. وأكد أن الشعب التركماني تلاحم بشكل أكبر عقب محاولات ضم كركوك إلى إقليم شمال العراق العام الماضي عبر إجراء استفتاء الانفصال، وضد عمليات التزوير والتلاعب التي جرت بمستويات مخيفة في الانتخابات البرلمانية بالعراق وكركوك في آيار/ مايو الماضي. وأردف "إن مجزرة كركوك في 1959 لم تبقى في ذاكرة الآلام فقط، وأنما عرّف العالم التركي بمنطقة تركمن إيلي" (هو اسم يُطلق على المناطق التركمانية في العراق بدءً من قضاء تلعفر شمال غرب ووصولاً بخط منحني إلى البلدات التركمانية شمال شرقي البلاد". من جهته قال مسؤول مكتب الجبهة التركمانية العراقية في تركيا، هجران قزانجي، إن مجزرة كركوك في 1959 هي الحلقة الأهم في سلسلة مجازر إستهدفت تركمان العراق على مر تاريخهم بعد تشكيل الدولة العراقية. وأشار إلى أن الهجمات التي تستهدف التركمان في العراق ما زالت متواصلة حتى في العراق الجديد بعد 2003. وأوضح أن التركمان دافعوا عن وحدة العراق دائماً خصوصاً بعد 2003، في حين كانت جميع المكونات الإثنية في البلاد تفكر في منفعتها الخاصة، وتسعى إلى تشكيل هيكلية البلاد وفقاً لمصالحها. وأكد أن التركمان يتم إستهدافهم عبر المجاميع التي تتلقى دعماً من المشاريع الأجنبية، بسبب دفاع التركمان عن وحدة العراق. وبيّن أن العد والفزر اليدوي لصناديق الانتخابات موخراً في كركوك عقب وقوع تزوير كبير فيها توقف بأوامر من بغداد دون إكتمال عد وفرز جميع الصناديق المطعون فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :