استنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار التقرير الصادر أمس، عن منظمة هيومن رايتس ووتش تحت عنوان ( تكثيف القمع تحت غطاء الإرهاب).وقال خليل: إن المنظمة مارست هوايتها في الانتقائية وإشاعة حالة من التشكيك في أي إجراءات تستخدمها الدولة المصرية ومؤسساتها ففى الوقت الذى يناقش مجلس النواب خطة عمل الحكومة الجديدة وقانون جديد للصحافة حظى بقبول واسع من قبل الجماعة الصحفية، يأتى تقرير الووتش الذى تضمن عددًا من المغالطات تستوجب التصحيح فمن ناحية لا يوجد في مصر معتقلين حيث قضت المحكمة الدستورية بعدم دستورية الاعتقال الإدارى ويجب على الووتش أن تتخلى عن تدليسها في وصف المحبوسين على ذمة قضايا بأنهم معتقلين.متابعا: "إن الأسماء التى ذكرها التقرير لبعض المحبوسين احتياطيا فقد تم التحقيق معهم ليس بصفتهم الصحفية أو كونهم نشطاء بل على خلفية اتهامات تضمنها قانون العقوبات وتم التحقيق معهم بحضور محاميهم".وأعرب رئيس حزب المصريين الأحرار عن اندهاشه لاستمرار دفاع الووتش عن جماعة الإخوان المسلمين وانتقادها بتصنيفها جماعة إرهابية.وطالب "خليل" الووتش بمراجعة مواقفها من جماعة الإخوان المسلمين وان تستمع قليلا لأصوات الضحايا والأبرياء التى تسببت تلك الجماعة الإرهابية في إهدار دمها.واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار بيانه قائلا: "إن كلام الووتش عن أستخدام الحكومة المصرية الحرب على الإرهاب للقبض على بعض النشطاء فإننا نحيل الووتش إلى تقارير الامم المتحدة وتصريح رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة الذى أشاد بجهود مصر كما نذكر الووتش بأن الحرب النبيلة التى تخوضها مصر ضد الإرهاب كانت سببا في ترأس مصر لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن لمدة عامين وهو ما يعد اعترافا من المجتمع الدولى بالتزام مصر بقيم حقوق الإنسان أثناء حربها على الإرهاب".