تعتمد على تحليل وفحص عينات النفس. الاختبار طوره باحثون بكلية الطب جامعة إمبريال كوليدج لندن البريطانية، ونشروا نتائج أبحاثهم، الأربعاء، في دورية (British Journal of Surgery) العلمية. وأوضح الباحثون أنه من الصعب علاج سرطان البنكرياس؛ لأنه لا يتم اكتشافه عادة إلا بعد أن يصل إلى مرحلة متقدمة لذلك عادة ما يبحث العلماء عن طرق مبتكرة للكشف المبكر عن المرض. وأضاف الفريق أن تحليل وفحص عينات النفس قد يساعد في الكشف عن سرطان البنكرياس مبكرًا، وعندها يكون التدخل العلاجي ممكنًا ناجعًا. ولاختبار الطريقة الجديدة، قام الباحثون بفحص المركبات العضوية المتطايرة في عينات التنفس من المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس، وقارنوها مع عينات أخرى مأخوذة من أشخاص غير مصابين بالمرض. وحدد الاختبار، 12 من المركبات التي كانت مؤشرًا على خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وهذه المركبات كانت من 3 مجموعات كيميائية رئيسية هي: "الألدهيدات" و"الألكانات" و"الكحولات". وأشار الفريق إلي أن "الاعتماد النهائي لاختبار التنفس سيعتمد على حساسيته ونتائجه في تجارب سريرية متعددة، ستجرى في عدة مراكز بريطانية، على مرضى يعانون من سرطان البنكرياس، ومجموعات أخرى معرضة لخطر الإصابة بالمرض". ويعد سرطان البنكرياس من أشد أنواع السرطان فتكًا، فلا يعيش سوى 3.3% فقط من المصابين به بعد 5 سنوات من تشخيص إصابتهم، ومن المتوقع أن يصبح هذا السرطان ثاني أكثر أمراض السرطان فتكا في الولايات المتحدة الأمريكية، بحلول عام 2030. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :