قالت دار الإفتاء، إن الطواف هو أحد الأركان الأساسية في الحج والعمرة، وهو عبارة عن سبعة أشواط يقوم بها الحاج أو المعتمر حول الكعبة، يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به، يجعل المعتمر أو الحاج الكعبة عن يساره أثناء الطواف.وأكدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الكلام أثناء الطواف؟» أنه لا مانع شرعًا من التحدث أثناء الطواف بالكلام المباح الذي يحتاج إليه.وأضافت: أما إذا لم تكن هناك حاجة للكلام فالصمت أولى؛ للحديث الذي رواه الترمذي: «الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاةِ، إِلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلا يَتَكَلَّمَنَّ إِلا بِخَيْرٍ».