ناصر خليفة يكتب : السيسي أفضل رئيس

  • 7/19/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عندما أكتب مقالا أشيد فيه بشخص الرئيس عبدالفتاح السيسي فأنا أتحدث عنه من منظور خاص بي، ومن وحي ما أشعر به تجاه هذه الشخصية المتميزة، فأنا لا أزايد على شيء، ولا أكتب من خلال منصب ما أو كرسي أريد الحفاظ عليه، ولا لأني أفتش عن ترقية في وظيفة كما يفعل الكثيرون ! فأنا والحمد لله لست من أصحاب المناصب ولا درجات الوظائف تعني لي شيئا، فلا أتقاضى من الدولة راتبا ولا علاوة، فقط بغيت الصالح العام لوطن نبتت فيه جذوري ولترابه الغالي أنتسب، ولشعبه الطيب انتمي.. هكذا تولدت أحاسيسي تجاه بلدي عندما ابتعدت لأكثر من عشرين سنة غربة سعيا لطلب الرزق، لكن تبقى نشأتي وحياتي الأولى بها في أكثر من خمسة وعشرين عاما في صعيدها الأصيل مكونا عظيما لحبي وانتمائي ..عندما أتابع أخبار الرئيس عبدالفتاح السيسي فأنا أتابع في المقابل ما يحدث على أرض الواقع الحاضر والماضي القريب معا، كثيرون لا ينظرون في شخص الرئيس والحكومة والنظام الذي يدير مصر إلا من منظور سير المعيشة وتداعيات غلاء الأسعار والبطالة والدعم و،،، و،،، لا ألومهم فهي مشاكل بالفعل لها تأثيرها على مسيرة المعيشة وحركة الحياة اليومية للمواطنين ذوي الحاجة إلى دخل مناسب يعينهم على هذا الغلاء وارتفاعات الأسعار ، ولا أبالغ عندما أقول أننا نحمد الله أن لدينا سلعا غالية الثمن فبعض الشعوب لا تجد لا سلع ولا مال تشتري به تلك السلع !! لكن عندما ننظر للواقع الآن من منظور ذات أفق أوسع وأكبر فلابد أن نجد أن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي من أفضل الدول المحيطة بنا لا أقول كما يقول البعض "ساخرا" نحن أفضل من سوريا والعراق وليبيا واليمن، بل أقول أن مصر بالفعل وبالأرقام وبكل المقايبس أفضل بكثير من غيرها، ولا أحد ينكر هذه المساحة الحرة التي يتحدث من خلالها القاصي والداني إلا جاهل أو من الذين كانوا يسعون في الأرض فسادا للنيل من مصر وجيش مصر من خلال اعتلائهم حكم مصر ! وقد خيب الله مسعاهم الذي كان سيؤدي بنا حتما للهلاك، ثم ضياعنا جميعا في مهلكة التقسيمات والعصبيات وأشياء أخرى لم يكن يعلم مداها إلا الله... عندما يأتي رجل في وقت تمر فيه البلاد بلجج وخضم أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية كادت أن تضرب مصر بزلزال مدمر يقضي علينا جميعا، ثم يأتي الرجل ويتحدى كل الصعاب ويأخذ على عاتقه هذه المهمة التي كان إنجازها وتجاوز منحنياتها وتقلباتها كان في عداد المستحيلات ! فلابد أن نتوقف عند شخصه ونرفع القبعة لقوة عزيمته وروعة إرادته وبراعة تفكيره، وهذا العشق العجيب الذي بداخله لمصر .. عبدالفتاح السيسي لم يهرب كمن هربوا بالأموال وكان يستطيع ! عبدالفتاح السيسي لم يتخاذل ويؤثر مصلحته الشخصية والعائلية كما تخاذل الآخرون ! بل استطاع أن يدخل بكل شجاعة إلى دهاليز الإخوان وأنفاقهم السرية لكي يكشف مخططاتهم وأغراضهم، ولم يكن في نيته شيئا سوى مصر، لم يكن في خلده غرضا غير انتشال مصر التي كانت تئن استغاثة من طوفان تنظيم الإخوان .. استطاع وفعلها عبدالفتاح السيسي وفي ظهره وسنده قادة القوات المسلحة الشرفاء العظماء .. لم يكن يخفى على القائد العسكري عبدالفتاح السيسي قسوة وشدة وعنف ردة فعل جماعة الإخوان، لكن لم يهابهم من أجل مصر، لم تهتز عزيمته ولم يتراجع من أجل مصر، ووقف في وجه كل مخططاتهم الإرهابية، لم يهب تعاون النظام القطري معهم واستقباله لهم ودعمهم العسكري والمادي لقادة الإخوان وإمداد أذرعهم الداعشية بالمال والسلاح !- وما زال - والهدف هو ضرب مصر ..لم يخش الرئيس السيسي كل تهديداتهم ومحاولاتهم إشعال الفوضى والخلل الأمني وإرهاب الشعب المصري كله مسلمين ومسيحيين بل تحداهم هو ورجال الأمن الشرفاء الذين حاربوا وما زالوا يحاربون الإرهاب من خفافيش الظلام في كل أنحاء مصر .. قدمت مصر شبابا من خيرة شبابها شهداء نحسبهم في جنات الخلد برحمة ربهم ومغفرته ..وما زالت التحديات تواجه هذا النظام بقيادة الرئيس السيسي تحديات خارجية وداخلية وبرغم ذلك وبفضل من الله ثم إصرار الرئيس مازالت مصر باقية تواصل النهضة والتحدي في ظل تحديات قاسية ومخططات خبيثة من الداخل والخارج .ورغِمَ أنف المتاعيس والمتاريس، السيسي سيبقى أفضل رئيس.

مشاركة :