السديري: "دكاكين الفضاء" تستقبل كل من هب ودب للحديث باسم محلل أو ناقد

  • 12/17/2014
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :أوضح الإعلامي الرياضي تركي الناصر السديري أنه محجم عن الظهور عبر القنوات الفضائية وشاشات التلفزة للعديد من الأمور وهنالك قصة طويلة خلف هذا الأمر إلا أنه يكتفي بقوله: المخرج عاوز كده. وحول حظوظ المنتخب السعودي خلال مشاركته مطلع العام الميلادي المقبل في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم التي ستقام في أستراليا أشار إلى أنه لا يستطيع أن يعطي إجابة؛ وذلك احتراما للتخصص المهني، حيث قال: أنا لست بمدرب ولم أزاول مهنة التدريب في يوم من الأيام، بالإضافة إلى أنني لم أكن يومًا ما لاعبًا دوليًا أو لاعبًا في أحد الأندية. وبحسب صحيفة اليوم أشار السديري إلى أن من يمارس هذه الأمور جاهل وبعضهم يعلم والبعض الآخر لا يعلم بجهله، حيث إنه من غير المعقول أن يكون التقييم والانتقاد والتصدي لهذه الأمور لمن هم من غير أهل الخبرة والاختصاص، وما يحدث الآن هو جريمة بحق الرياضة السعودية وكرة القدم على وجه التحديد. المدربون فقط هم من يحق لهم الانتقاد وإبداء وجهة نظرهم، بالإضافة إلى اللاعبين الدوليين الذين بذلوا جهدًا معرفيًا كبيرًا بعد الاعتزال من دورات ودراسة لتوسيع آفاقهم ومداركهم، وذلك لهدف واحد وهو ألا يتم غش وخداع المدرج، ومن يتابع الآن دكاكين الفضاء يجدها تستقبل كل من هب ودب للحديث باسم محلل أو ناقد، وإذا كان لابد من إبداء وجهة النظر فاعتقد أن من حق الجميع إبداء رأيه ووجهة نظره في الأندية والمنتخب، ولكن من خلال الأحاديث الشخصية والزملاء والأصحاب وليس الظهور عبر منبر إعلامي والحديث دون وعي وثقافة وخبرة وإلمام، ولذلك هو يفضل عدم الظهور وإبداء الرأي. وشدد تركي السديري على أن وسائل الاعلام لا بد أن تكون صارمة ولا تمنح المساحة لكل شخص يسأل ويجيب، وأنه انتهى زمن المعيار التشجيعي لإشباع الهوى والجهل الرياضي، ولا بد من معيار صارم يعتمد على العلم الرياضي إذا أردنا تحقيق النجاح، وعلينا أن نفتح صفحة جديدة لتجاوز المرحلة الماضية. وأبدى السديري استغرابه من الهجوم على المشرف العام السابق على المنتخب السعودي الدكتور من عبدالرزاق أبوداوود، حيث قال: من يتجرأ ويستطيع أن يقول: إنه أفهم وأعلم من أبو داوود عليهم أن يخجلوا من أنفسهم قبل توجيه سهام نقدهم؛ لأنه أحد أعظم من أنجبتهم ملاعب كرة القدم السعودية، وأنه لن يحضر قائد للأخضر مثل أبو داوود، وتولى شارة القيادة للمنتخب في ظل وجود كوكبة من كبار اللاعبين، ويكفي أبو داوود أنه بعد اعتزاله واصل تعليمه وحصل على الدكتوراة من أمريكا وترأس نادي الأهلي.

مشاركة :