المصيبيح: كل من هب ودب صار ناقدًا!!

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح الإعلامي والناقد الرياضي أحمد المصيبيح أن الإعلام الرياضي حاليًا يعيش أسوأ حالاته على كافة الأصعدة، «فكل من هب ودب» أصبح ناقدًا ومنظرًا بدون إلمام ومعروفة في أساسيات النقد الهادف البناء وللأسف هناك من يتيح الفرصة لهم ليمارسون المهنة بطريقة تسيئ لها ومثل هؤلاء يفتقدون لأدوات النجاح التي تساهم في توعيه المشجع وتطوير الرياضة. ومضيفًا: الممارسون للمهنة قلة؛ لذلك لن يستقيم الحال إلا بجهة تشريعية كنقابة مثلاً تضع الشروط واللوائح وتأسس نظام يعم بالفائدة على الجميع وتمنح من يستحق شهادة أو رخصة تخوله للعمل كناقد فالوضع مخزي ويفشل، ويجيب ألا يستمر وتعديله ضروري للنهوض من جديد فالإعلام له دور كبير في نجاح أي منظومة، فما بالك بالرياضة وتحديدًا كرة القدم التي تعد من أكثر الرياضات جماهيرية في العالم ومتابعة من كافة شرائح المجتمع. كما أكد أنه مع الإثارة سواء في الصحف أو البرامج الرياضية الفضائية، ولكن دون تجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها في الإعلام. وزاد في هذا الموضوع: الرياضة بدون إثارة لا طعم لها أبدًا، وقبل الفضائيات ومواقع التواصل كانت هناك إثارة صحفية من خلال الصحف الورقية الأكثر تأثيرًا آن ذاك، ومن مدارس مختلفة أمتعتنا كثيرًا ومن رموزها استاذي عبدالعزيز شرقي وغيره من الأساتذة الذين صالوا وجالوا وقدموا لنا موادًا مثيرة بطريقتهم الخاصة، وتعلمنا منهم الشيء الكثير. وتطرق المصيبيح للتعصب الرياضي وذكر أن من أسباب التعصب غياب الوعي والفكر وانعدام القدوة وجاءت مواقع التواصل وعلى رأسها «تويتر» لتكمل الناقص ووجد المرضى ضالتهم وخاصة من يختفون وراء أسماء مستعارة وأسماء بنات «المغاتير» ليبثوا الفرقة في المجتمع ويمارسوا هوايتهم المفضلة دون حسيب أو رقيب فالمواقع الاجتماعية أتاحت الفرصة للجميع لسهولة التعامل معها ووصولها السريع، ففتحت الباب على مصراعيه وجمعت الجيد والسيئ والصالح والطالح ناهيك عن بعض البرامج الفضائية وبعض نقادها المحامين لأنديتهم ضاربين بالمهنية عرض الحائط، ويجب أن نتصدى للتعصب الأعمى الذي استشرى في جسد الرياضة السعودية ووصل لمرحلة خطيرة. وأبدى المصيبيح رأيه في موقع التواصل العالمي الشهير «تويتر» حيث أشار إلى أن تويتر موقع عصري واكب الثقافة الإلكترونية وأتاح للجميع حرية التعبير عن آرائهم، وقرب التواصل معهم، ويعد ممتعًا ومتنفسًا للكل ومساحة للتقويم وثقافة جديدة أحدثت نقلة غير طبيعية، ومع الوقت سيستغل إيجابًا خاصة إذا تخلى «المغاتير» عن نقاباتهم وبراقعهم، وكثفت الرقابة أكثر على هذه الحسابات فتواجدهم في تويتر نقطة سوداء.

مشاركة :