اعتبر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري، أن مجلس الاتحاد الحالي يعتبر قد حقق ما نسبته 65% من طموح الوسط الرياضي، واعدا عدم العمل في اتحادات الرياضة السعودية لعدم وضوح الصورة ووجود أشخاص يرغبون في أن تسير الرياضة بهذا الشكل ولا وجود بارقة أمل قريبة تشجع على أن نقدم عملا مؤسساتيا واحترافيا.وشن بخاري هجوما على مجلس إدارة الاتحاد وبعض الأعضاء بسبب ما أسماه "الضعف الإداري" في قيادة اتحاد منتخب، وعدم محافظتهم على شخصية الاتحاد، والسماح لكل من هب ودب في تقرير مصير الاتحاد وقراراته. عدم تكرار التجربة قال بخاري في حديث لـ"الوطن" "أعتبر انضمامي لهذا الاتحاد خطأ وقعت فيه، ولن أعيد التجربة مهما كلف الأمر، لأني تفاجأت بطريقة العمل الإداري وآلية تنفيذ القرارات التي لا تتجاوز مقر الاجتماع ولا نرى لها أثرا واضحا، وبالتالي ما الفائدة من اجتماعاتنا التي نعقدها إن كانت مجرد سوالف نتداولها على طاولة الاتحاد ثم تتبخر دون أي فائدة تذكر"، وأضاف "كنا في نهاية كل موسم رياضي نشكل لجنة لتقييم أداء اللجان، وبدأنا بها قبل موسمين وبعد ذلك تم تغييب اللجنة وتوصياتها دون سبب واضح، وهناك من أراد إيقاف عمل اللجنة من أعضاء الاتحاد نظرا لتعارض مصالحه مع توصيات اللجنة وهذا أمر خطير يهدد الكرة السعودية". غياب الدور الرقابي اعتبر بخاري أن الجمعية العمومية باتحاد القدم وجودها مثل عدمها لأنها لا تمارس دورها الرقابي على أعمال الاتحاد، وقال "لا أذكر أنها طلبت من الاتحاد الخطط المستقبلية لكل موسم، وكذلك دورها الرقابي المالي في الإيرادات والمصروفات، وعلينا أن نبتعد عن سياسة إدارة القطيع إلى العمل المؤسساتي، وأنا شخص غير محبوب في الاتحاد بسبب شفافيتي العالية ومطالبتي أن يكون عملنا احترافيا، ولكن هناك من يقف ضد كل ما أطالب به". خطأ كبير وحول قضية التلاعب في دوري الدرجة الأولى قال "من الأساس تجاهل الاتحاد في القضية والرفع للهيئة العامة للرياضة يشكل خطأ كبيرا، ويفترض من الهيئة ألا تشكل لجنة دون العودة للاتحاد، ولم نعلم بها كأعضاء لاتحاد اللعبة إلا من خلال وسائل الإعلام، وهو تدخل يتحمله الرئيس ونائبه لضعفهما الإداري، وكذلك الأمانة العامة التي تعمل بنظام السلحفاة".