ما زالت الاحتجاجات والإضرابات مستمرة في أنحاء إيران احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية وإنفاق أموال الشعب على التدخلات الخارجية وإثارة الحروب في دول المنطقة. وقد واصل سائقو الشاحنات ومركبات النقل إضرابهم عن العمل في أكثر من 100 مدينة بسبب تكلفة قطع الغيار ورسوم العمولة العالية. كما استمر أصحاب المحلات التجارية في إغلاقها في طهران ومشهد وعدد من المدن، احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية ورفع ضريبة المحلات. وعادت احتجاجات المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة (ثامن الحجج) بمدينتي طهران ومشهد، كما عاد احتجاج المستثمرين في مؤسسة (كاسبين) في طهران اعتراضاً على عدم حل الحكومة لمشكلاتهم. وتظاهر أيضاً عمال شركة (بوعلي للبتروكيماويات) في ميناء بندر خميني اعتراضاً على عدم استلام رواتبهم.