كندة علوش: «نيران صديقة» كان مغامرة محسوبة

  • 9/6/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

ثلاثة مسلسلات درامية كانت هذا الموسم حصيلة الأعمال التي أطلت بها الفنانة السورية كندة علوش في السباق الرمضاني هذا العام على سبيل الصدفة. بطولتان في «نيران صدقة»، «على كف عفريت» وضيفة شرف في المسلسل السوري «سنعود بعد قليل». «نيران صديقة» ربما كان العمل الأقرب إلى قلب كندة علوش باعتباره مختلفاً كتابة وأداءً، خصوصاً أنه يحاكي المسلسلات السورية كونه يعتمد في شكل أساسي على البطولة الجماعية التي جمعت منة شلبي ورانيا يوسف وعمرو يوسف وظافر عابدين ومحمد شاهين وآخرين من كبار النجوم. علوش رفضت التحدث كثيراً عن تفاصيل أعمالها التي قدمتها لكنها قالت لـ «الحياة» بإيجاز: «لا شك في أن «نيران صديقة» هو التجربة الأهم، لطبيعة دوري فيه واختلاف العمل على مستوى السيناريو، وهو ما حمسني لخوض التجربة التي أعتبرها مغامرة محسوبة». وأضافت: «ولا يفهم من كلامي أني غير سعيدة أيضاً بتجربتي في «كف عفريت»، على العكس أنا سعيدة بخوض التجربة مرة ثانية مع الفنان خالد الصاوي، لكن العمل كان من المقرر عرضه في رمضان قبل الماضي فتأجل لرمضان الماضي». ولفتت علوش إلى أن المعيار الذي يدفعها لقبول الدور في أي عمل تلفزيوني أو غيره، قناعتها بالعمل وحبها له «قبولي العمل ليس من أجل الأجر بمقدار ما هو نابع من قناعتي وحبي لعملي، فالمسألة عندي ليست مجرد دور وانتهى».   صحافية مختلفة وترى علوش أن تكرار دورها (صحافية) في «نيران صديقة» لا يتشابه مع ما قدمته في «أهل كايرو»، «فالدور مختلف وغير تقليدي، والصحافة لها أقسام وتخصصات عدة، وشخصية نهال صحافية متميزة وفي تغير مستمر تتعرض في حياتها لأزمات تدفعها إلى مواقف متناقضة، باختلاف شخصية الصحافية «داليا» في «أهل كايرو»...» هل يتوقف الفنان عن أداء دوره تجاه المجتمع لصراعات سياسية وأحداث طارئة في بلاده؟ تجيب كندة: «كنت أود الحديث تفصيلياً عن أدواري التي قدمتها للمشاهد خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، لكني أشعر بأن الظروف المتفاقمة حولنا، خصوصاً في بلادي سورية والحديث حول توجيه ضربة عسكرية لها، شيء محزن يدفعني إلى الصمت واختيار الوقت المناسب للحديث في الفن». ثم تضيف: «وأيضاً هناك الأحداث في مصر من قتل وحظر وتدهور للأوضاع وهي أحزنتني كثيراً، لمكانة مصر ودورها بين المجتمعات العربية، ليس لدي ما أقوله عن الفن والبلاد مضطربة». علوش لم تهاجم طرفاً أو تثني على آخر، خصوصاً بعد الحديث عن تأييدها الرئيس المعزول محمد مرسي واعتصام رابعة العدوية بسبب صورة تظهر فيه بعلامة «رابعة» التي بات «الإخوان» يستخدمونها كشعار بديل لشعار النصر، والتي اعتبرتها مجرد إشاعات فارغة بعيدة من الصواب. وقالت علوش «هناك مزايدات وإشاعات، لكن لا أحب الحديث عنها، وأكره أن يفرض عليّ أحد وجهة نظره أو يحاول أن يدفعني إلى حديث ورأي أرفض الكلام عنه». وفي النهاية تأمل الفنانة السورية في أن يعود الاستقرار إلى بلادها سورية بعد آلاف القتلى والجرحى والمشردين، وكذا أن تهدأ الأمور في بلدها الثاني مصر، ودول العالم العربي جمعاء.    

مشاركة :