شهد جامعة القاهرة أمس الأحد، فعاليات اليوم الثاني، للمؤتمر الوطني السادس للشباب، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تستمر مؤتمرات الشباب الدورية بقوة بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص علي الاستماع إلى الشباب ورؤيتهم لمختلف القضايا المجتمعية ويستمع إلى تساؤلاتهم التي هي تساؤلات المجتمع للرئيس والحكومة ولذا فقد انطلقت فعاليات مؤتمر الشباب في جامعة القاهرة يومي 28و29 من يوليو الحالي بجلسات حول "استراتيجية بناء الشباب المصري"، و "استراتيجية تطوير التعليم" وهناك جلسة دائمة ينتظرها الناس جميعا وهي جلسة "اسأل الرئيس " للإجابة على كافة التساؤلات التي تجول بخاطرالشعب حول حاضره ومستقبله.وجميل أن يستمر انعقاد مؤتمر الشباب بصفة دورية وأن يحظى بتغطية إعلامية جيدة ومطلوبة ولكن الأجمل أن يتم تنفيذ كل ما يأتي بالمؤتمر على أرض الواقع وهو ما نلاحظه ونشاهده ربما في معظم توصيات المؤتمرات الشبابية الأخيرة بداية من المؤتمر القومى الأول انعقد فى شرم الشيخ ومؤتمر الشباب فى الإسماعيلية, ومؤتمر والاسكندرية ولكن الأكثر جودة وفعالية لهذه المؤتمرات اظن انها لابد ان تكون دورية الانعقاد منتظمة وذو آلية فعلية، تقود إلى تحقيق اختراقات حقيقية فى علاقة الدولة، بغالبية الشباب، وتفتح لهم طاقة أمل حقيقية فى الغد، لانهم الحائط الصد المنيع ضد الارهاب والتطرف وغيرها من الممارسات الضارة بالمجتمع !ربما هذه المؤتمات هي متنفس لشبابنا الذي لا يزال يبحث عن هوية له وعن نفسه ولديه من الطموحات الكثير ولكنه لا يستطيع ان يبدأ بسبب نغمة الاحباطات التي تعمل ليلا ونهارا من قبل اعداء الوطن والمعارضين لكل شيء في البلاد والذين يرون الامور سوداوية ولم يروا فيها نقاط بيضاء مثل هذا المؤتمر الذي يعطي طاقة نور وامل للشباب من اجل المشاركة في المجتمع وتحقيق طموحاته واماله !فعلا فالمؤتمر فرصة امل لشباب كثيريون تحدوا الواقع والابتكار وهو ايضا ملتقى الحواربين الشباب المصري والعربي والاجنبي بعدما كانت هناك فجوة كبيرة بين الحكومة والشباب ولم تكن الحكومة تسمع للشباب علي الاطلاب قبل السنوات الاربعة الماضية حتي جاء مثل هذه المنؤتمات الشبابية لكي يخلق قناة اتصال بين الطرفين سوف نتواصل مع شباب العرب وافريقيا والعالم بأكمله. منصة للحوار بين الدولة بكل مؤسساتها وبقية المجتمع!اعتقد ان مهمة مؤتمر الشباب ان يضع التصورات والرؤى والافكار، ويتخذ قرارات واجراءات تساعد فى حل الازمة بين الدولة والشباب.ربما كل خطوة يخطوها المؤتمر فى اتجاه حلحلة ازمة الشباب، ودفعهم للانخراط فى العمل العام، تعنى المساعدة الفعلية فى حل ازمة البطالة ووضع تصورات وافكار شبابية تساعد علي تقدم البلاد وهذا ما نتمناه من مؤتمرات الشباب التي نتمني ان يتحول ضجيجها التي نسمعها ونراها في الاعلام دائما الي طحين علي ارض الواقع !