واصل الجنيه الاسترليني خسائره، اليوم الخميس، بعد أن زاد بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة من مستوياتها المتدنية لحقبة الأزمة المالية العالمية لكن محافظ البنك مارك كارني أبدى حذرا بشأن مزيد من تشديد السياسة النقدية والمخاطر المحيطة بالخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأثر ارتفاع الدولار بصفة عامة سلبا على الاسترليني في الوقت الذي كان فيه كارني يدلي بتصريحاته الصحفية. واستسلم الاسترليني لضغوط البيع وهبط 0.8 بالمئة إلى 1.3017 دولار انخفاضا من نحو 1.31 دولار قبل أن يبدأ كارني مؤتمره الصحفي. وتراجعت العملة أيضا مقابل اليورو بالمقارنة بعد أن كانت مستقرة أمام العملة الموحدة في وقت سابق. وهبط الاسترليني 0.4 بالمئة إلى 89.150 بنس لليورو في غضون مؤتمر كارني. وأكد كارني أنه بالنظر إلى قرب الخروج المحاط بالضبابية من الاتحاد الأوروبي والتوقعات بأن ينخفض التضخم صوب المستوى المستهدف عند اثنين بالمئة على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، فإن البنك سيزيد أسعار الفائدة على نحو تدريجي فقط وإلى مدى محدود.
مشاركة :