تحت عنوان «وهج القصيدة» استضاف جناح الشارقة، الشاعرتين الإماراتيتين صالحة غابش وشيخة المطيري، في أصبوحة جمعت جمهور الأدب والشعر من الكتاب والأدباء البرازيليين والعرب في ساوباولو.وعرضت الشاعرتان خلال الأمسية التي أدارها الشاعر طلال سالم، نماذج من تجربتهن التي تتنوع في مستوياتها اللغوية والشعرية والبنائية بين قصيدة التفعيلية وقصيدة النثر، إذ استحضرت غابش سيرة علاقتها مع الوطن، وتجربة معايشتها لمواقف إنسانية عميقة، فيما قدمت المطيري خلاصات تأملها لمفاهيم الحب، والغربة، والقلق، والغياب.قدمت غابش مجموعة من القصائد، تقول في إحداها: وكأننا ذرات ليل لم يجد غير الضباب رداءفابتلت الكلمات في صفحاتناوتعثرت ثملى بناكل المعاني أصبحت محض افتراء لم يبقَ غير وجوهنا بين السطورعبثاً نحاول أن نرمم في ملامحنا البقاءهل ودعتنا الشمس أم يعني الغروبإلى اللقاء وقرأت الشاعرة شيخة المطيري: جاؤوا نعم وبكل ما أتوا من البحر البعيدوموجةجاؤواتدلهم السحابة بيتنا يا وقع أقدام النهاية لم يعد في العمر عمر كي نعودونحب ثانية قد اكتمل الجليدالقلب من هذا الوريدنبض يمد غناؤهشوقاً إلى ذاك الوريد
مشاركة :