الشارقة: محمدو لحبيب شهد قصر الثقافة في الشارقة مساء أمس الأول جلسة شعرية في إطار فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، شارك فيها الشعراء: فارس الثابتي من اليمن، نزار الحاج من السودان، محمد بن مصوي من السعودية، مسعود شومان من مصر، وأدارها ضيف الله الغنامي من السعودية.الثابتي تغنى في قصائده بإمارة الشارقة وبحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبسجاياه النبيلة حيث أثنى على كرمه وتواضعه، ورؤيته الاستراتيجية التي بنت تطور الشارقة وازدهارها حتى وصلت إلى العالمية من خلال احتضانها للثقافة، فأنشد قائلاً:الشارقة ملتقى للخير قبل الشعر في ضل أخوها وأبوها شيخها القاسمياللي على شانها ما يحسب اللي خسر مرهي على ناسها من جوده الحاتميبديت في تنميتها والبناء من صفر اليوم حطمت رقم المستوى العالميوكان للشاعر ابن مصوي بصمته المميزة والتي تفاعلت معها القاعة، حين قرأ قصائده وخصوصاً تلك التي يمدح فيها خير الورى محمد صلى الله عليه وسلم، والتي جاء فيها بمعان وصور شعرية غاية في الجمال والإبداع، وبين بشكل جلي عظمة الممدوح وتقاصر اللغة عن بلوغ توصيفه حيث قال:لا صارت الراحة تعب رحت استريح من التعب على ضفاف بحور شعر ما تخيب أتعابهااحتاج لي عالم جديد من المعاجم والكتب واحتاج لابعاد الخيال تفك لي ابوابهاواحتاج مع حسن الأدب اصدق عبارات الأدب لعلي ارسم تحفة طُهْرَالنبي جلبابهاالشاعر مسعود شومان تغنى بمصر، وأفرد مساحة كبيرة في قصائده لتبيان أصالتها وجمالها، والمحمول الثقافي لها، مبرزاً كل ذلك في تناسق بديع وسلاسة لفظية متميزة فقال في إحدى قصائده:بيني وبينك غرامزي الهديل للحمامزي الشجر ع النيلزي الورود اللي بتطرح رحمه للأيتامبس اقصدينيها تلاقيني في هدمتكبسقي وريدي بحكمتكوأنام على نور كلمتكزي اليمامالشاعر نزار الحاج تغنى بوطنه وبشعبه وبمناقبهم ومزاياهم وأخلاقهم الكريمة، كما خص الشارقة بقصيدة مبرزاً من خلالها عمق الروابط بين السودان والشارقة فقال:من سودانا جيتك وجابني ليك الشوق القاسمي الحكيم البيهو فرحة إمارتويالشارقة المكانك في الكواكب فوق خله الشارقة جنه واشرقت من إنارتواهلك اهل مكارم وفي المعاملة زوق شيخا نهجو قيم والدلائل إدرتو
مشاركة :