ضغوط دولية لإعادة التحقيق في مونديال قطر

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد الليثي - القاهرة A A أكد مصدر رفيع المستوى مقرب من لجنة أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، أن الأخير يتلقى مطالب متزايدة لإعادة فتح التحقيقات حول كيفية منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022، بعد الكشف عن أن الفريق المعنى بهذا الملف في الدوحة أدار عمليات سوداء لتشويه المنافسين. ولفت المصدر في تصريحات خاصة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، إلى أن المعلومات حول الحملة التي كشفت عنها صحيفة صنداي تايمز الأسبوع الماضي لم تكن متاحة أثناء التحقيقات في ملف استضافة قطر لكأس العالم، قبل أربع سنوات. وقال المصدر: إنه يتعين على الفيفا الآن تعليق الأعضاء الرئيسيين في ملف قطر بينما تنظر في هذه الاتهامات، مستدركا أن لجنة الأخلاقيات بالفيفا أصبحت أقل استقلالية في ظل الرئيس الحالي جياني إنفانتينو. وتابع، أن لجنة الأخلاقيات الآن أقل قوة مما كان عليه تحت سيب بلاتر، رئيس الفيفا السابق. كانت الصحيفة ذاتها، كشفت في عدد الأسبوع الماضي عن أن الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم لجأ إلى عمليات سوداء سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة، وهو ما يشكل انتهاكا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وكشفت صنداي تايمز أن رسائل إلكترونية وصلتها من أحد المبلّغين عن المخالفات تظهر أن الفريق المكلف بالملف القطري دفع أموالا لشركة علاقات عامة وعملاء سي آي إيه سابقين بهدف الترويج لـ دعاية مضللة تستهدف ملفات دول منافسة مثل أستراليا والولايات المتحدة، خلال حملة قطر لاستضافة مونديال 2022. كشف جوزيف سيب بلاتر، أن أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا تجاهلوا معلومات تفيد بعدم قدرة قطر على تنظيم كأس العالم عندما كانوا بصدد التصويت لصالحها في سباق استضافة مونديال 2022، مؤكدا في كتابه الذي صدر حديثا باسم «الحقيقة» My Truth أن فوز قطر بتنظيم المونديال والذي اعتبره «حدثا صادما»، جاء نتيجة مزيج من التواطؤ وخرق قواعد الفيفا والضغط السياسي الذي مورس على عضو اللجنة التنفيذية ميشيل بلاتيني. وقال بلاتر: إن بلاتيني اتصل به ليخبره بأنه اضطر لتغيير تصويته فى اللحظة الأخيرة بعد مأدبة غداء عام 2010، مع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وولى العهد القطري آنذاك تميم بن حمد، وتابع: «لا أعرف ولا أريد أن أعرف ما إذا كانت هناك علاقة بين فوز قطر باستضافة كأس العالم وما حدث بعد ذلك»، لكنه أيضا لفت في كتابه إلى أن القطريين أنفقوا مليارات الدولارات في فرنسا.

مشاركة :