فضح موقع «أجورا فوكس» الفرنسي، الجرائم والفضائح التي يرتكبها النظام القطري سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مشيراً إلى أن الدوحة لا تمل من استخدام أموالها في التخطيط للمؤامرات على جميع المستويات.وقال الموقع الفرنسي: «من الصادم أن الدوحة لا تزال تبذر أموال الشعب القطري للتخطيط للمؤامرات، خاصة أنها معروفة منذ زمن طويل بتمويلها للمنظمات الإرهابية، وإيوائها للعديد من العناصر الإرهابية ومثيري الفوضى، إضافة إلى اشتراكها دائماً في نشر المشاكل والأزمات في الوطن العربي».وأشار الموقع، الذي يقوم بنشر مقالات الرأي التي يكتبها متابعوه، إلى مفاجآت صحيفة «صنداي تيليجراف»، عندما كشفت أن قطر استخدمت حملة دعائية سرية صنفتها ب«العمليات السوداء»، لتقويض عروض الملفات المنافسة على حق استضافة مونديال 2022، في انتهاك لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».وذكر موقع «أجورا فوكس»، أن رسائل البريد الإلكتروني المبلغ عنها من قبل شخص لم تكشف هويته، تُبيّن أن فريق الملف القطري دفع لشركة علاقات عامة، وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، لنشر «دعاية مزيفة» بشأن المنافسين الرئيسيين؛ أستراليا والولايات المتحدة، أثناء الحملة الدعائية لاستضافة نهائيات 2022 التي نالتها قطر.وكشفت الصحيفة، أن استراتيجية قطر كانت تتمثل في توظيف أفراد ذوي نفوذ من أجل مهاجمة الملفين المنافسين في بلديهما، ما خلق انطباعاً ب«غياب أي دعم» لاستضافة كأس العالم، من قبل مواطني الدولتين. ويحظر «الفيفا» على الملفات المرشحة تقديم «أي بيان كتابي أو شفوي من أي نوع، سواء كان مناوئاً أو غير ذلك، حول العروض أو الترشيحات لأي اتحاد عضو آخر»، بموجب القواعد الإرشادية.لكن إحدى الرسائل الإلكترونية التي تم تسريبها، والتي قالت «صنداي تيليجراف» إنها حصلت عليها، تظهر بحسب الأخيرة بأن دولة قطر، كانت على علم بالمؤامرات لنشر «السم» ضد المنافسين الآخرين في السباق لاستضافة النهائيات، التي ذهب حق استضافتها إلى قطر في ديسمبر 2010.واختتم الموقع تقريره قائلاً: «كل يوم نكتشف فضائح جديدة للنظام القطري وسياسته في دعم الإرهاب، وأيضاً فضائحه في عالم كرة القدم، خاصة أنه لم يسلم أي شخص من فساد «نظام الحمدين». ويبدو جلياً أن الصندوق الأسود القطري لا يزال يحتوي على الكثير من الأسرار، التي ستتكشف في المستقبل».وعلى صعيد متصل، كشف موقع كوري شمالي، أن عشرات العمال الكوريين الشماليين لا يزالون في قطر، التي زعمت في وقت سابق إعادة كامل العمالة الكورية الشمالية، بناء على تقرير صادر من مجلس الأمن. وأوضح الموقع أن 150 عاملاً من بيونج يانج، لا يزالون بالإمارة الخليجية. وأشار الموقع إلى أن هناك تقارير تكذب تلك الأعداد، وتؤكد أن الكوريين بالآلاف، وليسوا 150، كما ذكر التقرير الأممي الصادر على أساس تقارير قدمتها الحكومة القطرية، بشأن العمالة الكورية الشمالية بها.وذكر التقرير أن وسائل الإعلام أوضحت أن عمال كوريا الشمالية، شاركوا في بناء المنشآت التي سيتم بها كأس العالم، وهو ما أنكرته الحكومة القطرية.وفي سبتمبر 2017، أصدرت قطر بياناً، بأنها ستمنع إصدار تأشيرات دخول للعاملين أصحاب الجنسية الكورية الشمالية، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الذي صدر في ديسمبر 2017، ويقضي بعودة جميع مواطني كوريا الشمالية العاملين بدول أجنبية، بحلول 22 ديسمبر 2019. (وكالات)
مشاركة :