عن المشاريع المتعثرة، وهذا له مبرره طالما يطرأ عليه ما يستجد، وهذا ما نشرته صحيفة الرياض في عددها رقم 16980 الصادر بتاريخ 28 صفر 1436 الموافق 20 ديسمبر 2014، حيث كشف رئيس لجنة المقاولات بغرفة الشرقية عبدالحكيم عمار، عن قرب البدء الفعلي لتطبيق عقود «فيديك» اعتباراً من مطلع 2015، وذلك بشكل تدريجي، وذكر في نفس الوقت أن 40 من المشاريع تعثرت لعدم تطبيق هذه العقود، ولا يخلو الأمر من أن المناطق الأخرى في المملكة تعاني من نفس المشكلة، ولو أن أحداً من المسؤولين فيها لم يصرح بذلك، على أن الأمل معقود على أن تطبق فيها أيضاً هذه العقود، ولكنني مع ذلك لا أحسب أن عدم تطبيق عقود «فيديك» وحده هو المسؤول عن تعثر المشاريع فهناك أسباب عديدة ذكرت بعضها في نثارات سابقة، ومنها ولا ضير في التكرار يكمن في المقاولين أنفسهم، فمعظمهم إما غير متمكن أو طارئ لا يملك أي خبرة على السوق، والحل هو أن تكون هناك هيئة للمقاولين لا يقبل فيها إلا من هو من أهلها ومؤهل لها، وحينئذ يمكن للجهات الحكومية ألا تقبل أي عطاء إلا إذا كان من عضو مؤهل، هذا حل؛ فهل تقدم عليه لجنة المقاولات؟