تحلّ اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي وافته المنية في لندن في 11 أغسطس 2017، وبرغم غياب بوعدنان فقد ازداد حضوراً، لا سيما أنه ارتبط بوجدان الجمهور العربي من خلال أعمال خالدة لا تبرح الذاكرة. فمذ رحل ما فتئت وسائل التواصل والقنوات الفضائية تنشر وتبث أعماله أو مقاطع منها. وهو يطلّ في كل مناسبة، في العيد من خلال مسرحياته الشهيرة، وفي رمضان عبر أعماله القديمة، إضافة إلى مناسبات وطنية كان يظهر خلالها عبر إبداعاته وأبرزها مسرحية «سيف العرب» التي تتناول فترة الغزو العراقي لدولة الكويت في عام 1990. كذلك ركّزت الفضائيات على مواقف كوميدية له تجمع بين الفكاهة والكوميديا. واستمرت المؤسسات والمهرجانات العربية عموماً والمحلية خصوصاً في تكريم الفنان الراحل على مدار الأشهر الماضية. في ذكرى وفاة النجم الكبير بو عدنان الذي فقده محبوه، تستذكر «الجريدة» عملاق الكوميديا الخليجية، عبر استعراض أبرز التكريمات التي حصل عليها عقب وفاته. تمثال برونزي في سبتمبر الماضي، أنجز النحات بدر علمدار تمثالاً برونزياً للراحل عبدالحسين عبدالرضا منتقياً له إحدى صوره الشهيرة، ويظهر فيه بو عدنان مبتسماً. يأتي هذا العمل تخليداً لفنان اشتهر بمسيرة متنوعة في التمثيل والغناء والتقليد والتأليف، وتميزت شخصيته بالتنوع والجرأة والتجديد، وعُرفت عنه مبادراته الفنية، فضلاً عن شغفه بخوض مغامرات لا يجرؤ أحد على خوضها. وخلال مسيرته الفنية حصل الراحل على ألقاب كثيرة عن جدارة واستحقاق، أبرزها: أيقونة الكوميديا في الخليج، وملك المسرح، وعملاق الفكاهة، بوصفه واحداً من عمالقة الفن العربي ورواد الحركة الفنية في الخليج. عشق الراحل الفن منذ نعومة أظفاره، من خلال مشاهدته الأفلام السينمائية، فكوّن هذا الشغف أحاسيس متنوعة لديه سعى إلى ترجمتها بطرائق مختلفة، فمارس الرسم والعزف والموسيقى والتقليد. بدأت موهبته تتبلور مع مرور الأيام، وبرز في المسرح المدرسي وفرقة الكشافة عام 1954 وقدّم مع زملائه حفلات سمر غنائية وفكاهية وتمثيليات قصيرة. وعقب ذلك، وقف الراحل للمرة الأولى على خشبة المسرح من خلال المسرح المدرسي، وقدّم دوراً مهماً في إحدى المسرحيات التي لم تكن تتجاوز نصف ساعة في إحدى المناسبات، وكانت بعنوان «عدالة عمر بن الخطاب» فيها أدى شخصية عمر بن الخطاب، وخلال هذه المرحلة جذب عبدالحسين الأنظار إليه وأصبح زملاؤه وأساتذته يتوسمون فيه موهبة كبيرة ومستقبلاً واعداً، نظراً إلى تميزه وتألقه في التمثيل، فكان يجيد الأداء والتقليد، إضافة إلى قدرته على العزف والغناء والتأليف والحفظ. مهرجان الكويت لمسرح الشباب في أكتوبر الماضي، أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الكويت لمسرح الشباب إطلاق اسم عبدالحسين عبدالرضا على «الجائزة الكبرى» لأفضل عرض مسرحي متكامل. ضمن هذا السياق، قال مدير عام الهيئة العامة للشباب في الكويت، عبدالرحمن المطيري، إنه تقديراً لمسيرة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا في الحركة المسرحية الكويتية والعربية، أُطلق اسمه على الجائزة للمشاركين من الدول العربية ضمن فعاليات مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي، موضحاً أن ذلك يأتي تقديراً لدوره الكبير في رفعة شأن المسرح الكويتي والعربي لأكثر من نصف قرن، ولكون العطاء المسرحي للفنان الراحل بمنزلة القدوة للشباب المسرحي في العطاء والاستمرار على نهج الرواد المسرحيين. أجيال السينمائي في نوفمبر الماضي، كرّم مهرجان أجيال السينمائي الخامس في قطر، الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وأعرب المستشار في الديوان الأميري القطري د. حمد الكواري، في كلمته خلال الاحتفال، عن سعادته بتكريم عملاق الثقافة والفن والمسرح الخليجي والعربي. وقال الكواري: «إن غاب الراحل عبدالحسين عبدالرضا فسيبقى خالداً بأعماله العظيمة وتراثه الذي تركه للأجيال»، مؤكداً أهمية الكويت كبلد الثقافة والفن، وهو أحد أبناء الكويت في هذا المجال. بدوره، تقدَّم بشار عبدالحسين، نجل الفنان الراحل، بجزيل التقدير لإدارة المهرجان لتكريم والده عبدالحسين عبدالرضا ضمن فعالياته، وإتاحتها الفرصة له للحضور في مثل هذا الحدث السينمائي المهم، مشيراً إلى أن هذا التكريم يدلّ على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين قطر والكويت. وأكد أن «الشعب الكويتي يكنّ لقطر كل المحبة والتقدير، فكلنا أهل بيت واحد، وثقافتنا ضاربة في عمق التاريخ». كذلك ثمّن برنامج «صنع في الكويت» الذي يحتفي بصانعي الأفلام الكويتيين، مشدداً على أن حضور السينما الكويتية في برنامج مخصص لها يعد خطة قوية نحو تعزيز التعاون الفني الخليجي، خصوصاً في مجال صناعة الأفلام. وشهد المهرجان إطلاق السلسلة الخاصة «صنع في الكويت»، وعرضت خلاله ستة أفلام قصيرة لمخرجين كويتيين تكريماً للممثل الكبير عبدالحسين عبدالرضا. مركز جابر الثقافي احتفى مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالراحل من خلال جلسة حوارية بعنوان «عبدالحسين فارس سيفه الفن»، وتصدَّرت ملصق الموسم صورة للفنان مذيلة بجملة «ستبقى في قلوبنا»، وتضمنت الأمسية الحوارية معرض مقتنيات الفنان الراحل في القاعة المستديرة. شارك في الأمسية التي تمحورت حول مسرحية «فرسان المناخ»، كل من الفنان داود حسين، والإعلامية استقلال أحمد، وقائد فرقة مركز جابر الأحمد الموسيقية د. محمد باقر. أدار الحوار علي خاجه، وبدورها استذكرت استقلال أحمد بدايتها في مجال التمثيل مع الراحل بوعدنان، من دون أي تخطيط، حينما كانت طالبة في المدرسة، من خلال مسرحية «ضحية بيت العز»، إذ كانوا يبحثون عن فتاة تؤدي دور الابنة، فطلب إليها شقيقها الفنان كاظم الزامل المشاركة، وأجرى لها عبدالحسين اختباراً، فوافق عليها، معتبرةً أن مشاركتها في مسرحية «فرسان المناخ» كانت مفيدة جداً، إذ خرجت بثقافة اقتصادية أضافت إليها الكثير. ومن جهته، قال داود حسين إنه لم يكن يدرك أهمية مسرحية «سوق المناخ» لعدم درايته بأزمة سوق المناخ آنذاك، وبعد فترة استوعب ماهية تلك الأزمة الاقتصادية من خلال التمرينات، فضلاً عن أن المشهد الأول بمنزلة درس اقتصادي لمن لا يعرف أي أمر عن هذا المجال. من جانبه، تحدث د. محمد باقر عن موسيقى المسرحية وأغانيها، موضحاً أنها من كلمات وألحان الموسيقار الراحل أحمد باقر، وأن الموسيقى جاءت مع معطيات تصاعد الحدث الدرامي، وعند الانتقال من مشهد إلى آخر وتغير الشخصيات، اختار الملحن باقر ثيمة معينة، من أغنية المجاميع، وقام بالتغيير في النهاية عند تدهور سوق المناخ، إذ صوّر هذه الحالة، والموسيقى التصويرية حملت قلقاً وتوتراً. معرض مسقط الدولي للكتاب ولما كان عبدالحسين عبدالرضا استقر في قلوب الخليجيين والعرب من خلال فنه، فاحتفى معرض مسقط الدولي للكتاب بسلطنة عمان بالراحل عبر تنظيم ندوة عنه ضمن فعاليات نسخته الثالثة والعشرين. شارك في الندوة من الكويت كل من سعد الفرج، ومحمد المنصور، والملحن الدكتور عامر جعفر، وتضمنت الندوة سرد ذكريات جمعت عبدالرضا بالفرج والمنصور عبر أعمال ومواقف مختلفة جمعتهم، فضلاً عن تأكيد إيجابياته في مجال المسرح ووقوفه مع الفنانين ودعمهم. وتحدث سعد الفرج عن بداياته مع الراحل مُنذ عام 1961، في حين استعاد محمد المنصور بداياته مع المسرح والشراكة التي كانت بينه وبين عبدالرضا، وذكر بعض صفات الراحل وكثيراً من المواقف التي حدثت بينهما. كذلك تحدّث الملحن الدكتور عامر جعفر عن البدايات مع الراحل وذكر بعض صفاته العملية والإنسانية التي تمتع بها ومواقف خالدة بينهما في مجال التلحين، وعلاقته مع كبار الملحنين. أكاديمية لوياك للفنون الأدائية خلال شهر مارس الماضي، استذكرت أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» الفنان الراحل بتقديم عمل مسرحي بعنوان «كلمتين وبس» على خشبة مسرح الدراما في مركز جابر الأحمد الثقافي، وتهدف المسرحية إلى تخليد ذكراه كشخصية كويتية أثرت الحركة المسرحية في منطقة الخليج كلها. تدور المسرحية، التي أخذت طابعاً كوميدياً هادفاً مع الغناء الحي، حول قضية الفنون والثقافة والأخلاق وأهمية الحفاظ عليها من السقوط في هاوية المتاجرة والأعمال المتواضعة. يشار إلى أن «كلمتين وبس» من تأليف فارعة السقاف، وإشراف رسول الصغير، وإخراج الشاب رازي الشطي، وبطولة كل من أحمد إيراج، وشيرين حجي، وإبراهيم الشطي، وعبدالله البلوشي. والفرقة الموسيقية بقيادة المغني عبدالعزيز المسباح. وفي الشهر ذاته، منح مهرجان أبوظبي للثقافة والفنون، جائزته التكريمية للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، تقديراً لإنجازاته الفنية ومسيرته الحافلة بالعطاء، سواء على صعيد المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة. وسلّم وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك الجائزة إلى نجل الفنان الراحل، د. بشار عبدالحسين الذي أعرب عن سعادته بهذه الجائزة القيمة، التي تتزامن مع يوم المسرح العالمي، وتقدم سنوياً من المهرجان لأصحاب العطاءات الاستثنائية والمبدعين في مجال الفنون والثقافة. وعبَّر عن امتنانه للشيخ نهيان على المبادرة الكريمة التي لها الأثر البالغ في أسرة الفنان الراحل، إلى جانب جمهوره ومحبيه في الكويت والخليج والعالم العربي عموماً، مضيفاً أن هذا التكريم ليس بغريب على المسؤولين في الإمارات، وأنه يمثل لمسة الوفاء والتقدير لمسيرة عبدالرضا. كتاب «صانع البهجة» في مجال الإصدارات، قدَّمت مؤسسة الحي الثقافي في الدوحة «كتارا»، كتاب «صانع البهجة»، والذي ضمّ مطالعات ومقالات لتسعة كتاب، في مسيرة الفنان الكويتي الراحل، عبد الحسين عبدالرضا، الإبداعية. جاء الكتاب في 285 صفحة من القطع المتوسط، وفي مساهمته فيه، ذهب أستاذ قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، خالد عبد اللطيف رمضان، إلى أن عبد الرضا تحيز إلى الإنسان البسيط الذي يستغله الأثرياء، ودان الطبقة المترفة لانشغالها عن تربية الأبناء. في حين، تناول الباحث في الشؤون الدرامية والإعلامية، فيصل محسن القحطاني، «أزمة النص الدرامي وتجليات الحلول الإبداعية عند عبد الحسين عبد الرضا»، وكتب أن الأخير يؤكد، في أعماله التي كتبها للمسرح أو التلفزيون، تطوّر مهارة الكتابة لديه، وهو طرح نفسه كاتباً محترفاً للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «سوق المقاصيص» عام 2000. كذلك كتب الأستاذ في قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، علي العنزي، أن عبد الرضا كان فارساً يعيش داخل زمانه، وكان في مسرحه، على المستوى الخليجي، مقاتلاً نادراً، سخَّر مسرحه مرآة اجتماعية، وكتب عن المواطن المسحوق، وعن الضعف البنيوي الذي تتقاطع فيه المصالح بالأهواء، وكشف هشاشة الإنسان، وتداعيه السريع، بحيث تحاصره رغباته الخداعة، وراء الثراء السريع، والادعاءات الكاذبة والسلطة الزائلة. وجاءت مساهمة مستشار وزير الإعلام الكويتي، سليمان آرتي، في الكتاب، عن روح الجماعة في مسرح عبدالحسين، فرغم تميزه الواضح على خشبة المسرح، فإنه حرص على مشاركة كوكبة من زملائه النجوم بمساحة حوارية وحضور مشابه، وتمتع بأداء فني راق. بدوره، عنون د. حمد الهباد مشاركته «نغمة ودمعة على ثرى الابتسامة»، وهي دراسة في الأعمال الغنائية والموسيقية للفنان الكبير، واستعرض 19 عملاً بكلماتها ونوتاتها الموسيقية، من أغان ومقدمات غنائية لمسلسلات تلفزيونية وإذاعية وأوبريتات. كيف الحياة وأنت عنَّا راحلٌ؟ نحيا على ذكراك يا عملاقُ كتب الشاعر رجا القحطاني قصيدة يرثي بها الراحل، مستذكراً مناقبه وقدرته الكبيرة في تقديم أعمال خالدة تنبذ الإسفاف والابتذال وتحلق عالياً في سماء الرقي الإبداع، ويقول في قصيدته: رحل الحبيب الضاحك العملاقُ / وتهاطلت لرحيله الأحداقُ لوأننا نختار في أعمارنا / تهدى له أعمارنا وتساقُ لكن هو الموت الذي خطواته/ لاتنثني عن دربها وتعاقُ عذراً أبا عدنان إني غاضبٌ / مني، فليس زيارةٌ وعناقُ كنت الصديق قصائداً ومشاعراً / ولقاؤنا في ندرةٍ آفاقُ حزني عليك روايةٌ لا تنتهي / فيها فؤادي الحبر والأوراقُ قد تحدث الدنيا التهاءً إنما / فينا استدامة ذكْرك استحقاقُ أهل الخليج بحزنها كلماتهم / ضاقت لمنآك البعيد وضاقوا عبدالحسين زرعت في أعماقنا / حبٍّا قدِ اخضرت به الأعماقُ ما كنت فناناً يمرُّ وإنما / رمزٌ كويتيٌّ إليه اشتاقوا من ذا يثير الابتسام كلامُه / ملءَ الوجوه وللكلام سياقُ من يتقن الفن الرفيع ويرتقي / بالذوق حين تُشوَّهُ الأذواقُ وأداؤك العفويُّ أمرٌ مذهلٌ / لم يدنُ منه ممثلون رفاقُ أسعدتنا عبد الحسين مكابداً / تعباً مدى الأيام ليس يطاقُ منك العطاء الجم رمزٌ مشرقٌ / للنشء، لن يتضاءل الإشراقُ عالجت بالضحك النقيِّ ظواهراً / منبوذةً كي تبرأ الأخلاقُ نهواك إنساناً يفيض بساطةً / وتواضعاً لم يحتجزه نطاقُ لا لم تغب كي لا نذوق هنيهةً / مر الغياب وتصرخ الأشواقُ الآن فارقت الكويت ولم تُردْ / حزن الكويت إذِ استبدَّ فراقُ كيف الحياة وأنت عنَّا راحلٌ / نحيا على ذكراك يا عملاقُ رباه مخلوقٌ أتى لك محسناً / أو مذنباً يرجوك يا خلاقُ ارحمهُ لا يُدعى سواك لرحمةٍ / إن جاء ميعادٌ وحان مساقُ «مجلة الكويت» تستذكر فقيد الفن أصدرت وزارة الإعلام العدد الجديد من «مجلة الكويت» للشهر الجاري، وتضمَّن ملفاً خاصاً استذكر فقيد الفن الكويتي والعربي الفنان عبدالحسين عبدالرضا، في الذكرى الأولى لرحيله، متطرقاً إلى إسهاماته في تطوير الحركة الفنية بالكويت والخليج والوطن العربي ببساطة الطرح وعفوية الأداء، إضافة إلى تقرير عن معرض مقتنيات الفنان الذي استعرض مسيرته المشرقة، وأقامه مركز جابر الأحمد الثقافي في مدخل المسارح والقاعات. كذلك تصدَّر العدد موضوع عن الذكرى الـ 28 للغزو العراقي الغاشم، وتوافق القيادة والشعب لتحرير الكويت، إلى جانب موضوعات أخرى، من بينها افتتاح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مدينة الجهراء الطبية، التي جاءت علامة فارقة في مسيرة الرعاية الصحية بالكويت، وضمن خطط التنمية. وضمّ العدد موضوعات أخرى حول «الحج مؤتمر إسلامي وميلاد جديد»، ترجمة عن كتاب «خطوات في الرمل»، الذي يرصد المحطات المهمة في تاريخ الكويت، والتي رصدها الكتاب، فن الرواية ومدى إجادة الشعراء له، قراءة في ضوء منهج التحليل النفسي لقصيدة «سفر أيوب» للراحل بدر شاكر السياب. كذلك، اشتمل العدد على منارات شعرية عن الشاعر أبوالفضل الوليد، وقصة قصيرة بعنوان «عويل»، ودراسة بعنوان «الوعي باللحظة في القصة»، و«عشاق الكلمة»، وقراءة عن كتاب «تاريخ الكويت الإمارة والدولة»، والكتابة في مواجهة العنف، ولقاء مع الفنانة سميرة سعيد، وغيرها من موضوعات متنوعة.
مشاركة :