في ذكرى وفاته.. مقتطفات من أشعار غازي القصيبي

  • 8/15/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

غازي القصيبي شاعر وأديب ودبلوماسي ووزير سعودي، والذي تحل ذكرى وفاته في مثل هذا اليوم من العام 2010، مُنح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة عام 1992 ومُنح وسام الملك عبد العزيز وعددًا من الأوسمة الأخرى من عدة دول، وخاض الترشح لمنصب مدير منظمة اليونسكو، ولقد عبر عن تجربته تلك في "دنسكو".وتستعرض البوابة مقتطفات من أهم أشعاره: قصيدة: قل لها قل لها.. إنه تأمَّل في دنياهحـيـنًا فـعاد يحضنُ دمعهراعـه أنَّ عــمـره يـتلاشىمثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْوصباه يضيع منه.. كما ضاعنداء.. تطوي المتاهات رجعهقل لها.. إنّه يفيق على جرحوتغـفـو سنينه فـوق لوعهْسكب الدهر من أساه رحيقافـتحساه جُـرعة إِثْـر جُرعهْقل لها.. إنه يهيم.. وأخشىأن تواريه رحلة دون رجعهْ قصيدة: حين تغيبين يبعثرني الشوق حين تغيبينفوق الجبال وتحت البحارويرسلني في هبوب الرياحوفي عاصفات الغبارويزرعني في السحاب الثقالوراء المداروا واه لو تبصرين العذاب المكبلفي نظراتيوفي كلماتيوا واه لو تلمحين الخناجرترضع من ضحكاتيوأعجب كيف أخوض الجموعبدونكوأرقص فوق الحراببدونكأمثل في مسرح الزيف ألف روايةوأهذي بألف حكايةوأرجع عند انسدال المساءفأحلم أني رميت شقائيبليل عيونكونمت.. ونام الشقاءقصيدة: وغدا لدجى شوق وعطر ووترودنا منا القمروامتطينا الحلم مهراوانطلقنا في متاهات القدرلا تقولي الآن شيئاطالما ضقت بحمل الكلماتكاذبات.. خائنات.. خادعاتولنعش أعنف أسرار الحياةلحظة ما شابهتها اللحظاتوغدا...نرجع من عبقر لا شيء لديناغير ومض باهت في مقلتيناوبقايا رعشة في شفتيناوغدا نرسف ما بين الجموعبقيود الندم الفظ.. ونقتات الدموعفكأنا ما التقينا

مشاركة :