قال الروائي أشرف العوضي إنه ليس أول ولا أكثر من توغل في عالم القرية المصرية، حيث سبقه إلى حقولها عبد الحكيم قاسم، بعدة أعمال كان أشهرها رائعته "المهدي"، ومحمد البساطي ومن أعماله روايته الشهيرة "جوع"، وكذلك أعمال سعيد الكفراوي القصصية المُتعددة. وأكد العوضي لـ"البوابة نيوز" اعتبارهم أساتذته في الكتابة وفض تشابكات القرية المصرية، ويُضيف من قبلهم المبدع خيري شلبي ويوسف إدريس الذي وصفه بـ"المعلم الأول"؛ ويقول إن الفرق بين كتابته وسابقيه هو عامل الزمن والتطور الذي أدى إلى تغيير هائل طرأ على الريف، حيث اكتسبه وعيه في لحظة تغيير فارقة تمثلت في عودة للقادمين دول الخليج العربي وليبيا بأدوات الحداثة المتمثلة آنذاك في أجهزة التسجيل والمراوح والتليفزيونات الملونة "هنا استبدلت القرية ثوبها وصارت البيوت بالطوب الأحمر واختفى جيل الكبار من شيوخ البلد والأعيان لصالح طبقة أخرى أكثر تعلمًا وثراء. هناك كذلك الاختلاف في التجربة".
مشاركة :