قال الروائي أشرف العوضي إنه لا يميل إلى الكثير من أشكال التجريب فى الكتابة؛ حيث أنه يرى أن كل كاتب له تجربته ومدرسته الخاصة وإن تأثر بآخرين "إن لم تشعر فى أول عشر سطور بروح الكاتب فى العمل فهو بالتأكيد بلا هوية، بينما لو أعطيتني نصًا ليوسف إدريس أو الغيطاني أو غيرهم دون كتابة اسمه فأنت كقارئ مخضرم ستعرفه". أكد أن الكاتب الجيد سيحيا مئات الأعوام بأعماله، وهناك معاصرين ستزول أعمالهم بوفاتهم.ولفت العوضي لـ"البوابة نيوز" إلى أنه يكره تصنيف الأدب "لا يصح أن نقول أدب القرية أو أدب السواحل أو غيرها، الكاتب يكتب عما يعرفه ولا يوجد أديب متخصص، فهو ليس ترزى. نجيب محفوظ كتب عن الأماكن التى عاش فيها"، وأضاف "من يكتب عما لا يعرف سيصير أضحوكة. تمامًا كما يظهر الفلاحين أو الصعايدة فى المسلسلات التى يكتبها من لم يعش يومًا فى الريف أو الصعيد"؛ مؤكدًا أن القرية اليوم مختلفة عن ما كانت عليه قبل عقود؛ مُشددًا على كتابات الأجيال السابقة وتفردها بأن كل قرية لها سماتها الخاصة التي تختلف عن أخرى "فمن الممكن أن تكون هناك قريتان متجاورتان لكنهما مختلفتان في اللهجة والتفاصيل ونمط الحياة، فقرية محمد عبد الحليم عبد الله تختلف عن قرية البساطى أو طه حسين أو غيرهم".
مشاركة :