مع تعرض التنظيمات الإرهابية لضربات موجعة، والزج بأعضائها وقياداتها فى السجون، تظهر على الفور دعوات من داخلها، أو على لسان منشقين عنها أو متعاطفين معها، لإجراء مراجعات لأفكارها المتطرفة، وهو ما يفسره البعض بأنه رضوخ للأمر الواقع، أو تكتيك مؤقت لالتقاط الأنفاس، ومعاودة الكرة مرة أخرى.ولا تزال تجربة المراجعات، التى أجرتها الجماعة الإسلامية عام 1997، ماثلة فى الأذهان، ويتردد صداها حتى الآن، خاصة أنها بدت حينها ناجحة ونموذجا يحتذي، إلا أنه سرعان ما ثارت الشكوك حول هذه التجربة، بعد ارتداد القياديين بالجماعة عاصم عبدالماجد وطارق الزمر عن المراجعات، وارتمائهما فى أحضان الإخوان عقب ثورة 30 يونيو.
مشاركة :