نتابع باهتمام ونكتب باهتمام ونتحسر ونتحسر ونتحسر وأمام ناظرينا شبابنا الرياضي الذي يكاد أن يضيع مستقبله الرياضي وتفوقه بالبطولات الإقليمية والعالمية والتي هو أهل لها ومؤهل لو شارك فيها بهمة الشباب الرياضي وقدراتهم وبحسهم الوطني بالمشاركات الدولية الرياضية بجعل علم الكويت الغالي على نفوسنا جميعاً يرفرف خفاقاً بألوانه الزاهية مع النشيد الوطني الكويتي يعزف في هذه المحافل الرياضية الدولية . ولكن ليس بيدهم حيلة مجرد ترقب وتمنى أن تفرج اللجنة الأولمبية الدولية عن نشاطنا الرياضي برفع الإيقاف نهائياً . وكما قلنا سابقاً ونقول الآن وسنظل نقول ونقول ونقول علينا أن نتجاوب مع قرارات وقوانين اللجنة الأولمبية الدولية ونوافق على شروطها بالنقاط الثلاث الأساسية التي طرحتها لرفع إيقاف النشاط الرياضي . فالكويت ثم الكويت ثم الكويت يجب علينا رياضيين وغير رياضيين أن لا نجعل أية عقبة تقف وتعرقل رفع إيقاف النشاط الرياضي إذا كنتم جادين وتريدون أن يرفع إيقاف النشاط الرياضي بأن تضعوا أنتم شرطين لا ثالث لهما وهما عدم المساس بسيادة الكويت ودستور الكويت إذا كانت أي مادة في الدستور لا تتوافق مع قرارات اللجنة الأولمبية الدولية ففي هذه الحالة إذا لم يوافقوا أعلنوا رأيكم بصراحة واسحبوا عضويتكم في اللجنة الأولمبية الدولية لأن الكويت أهم من أي قرار يمس سيادة الكويت ودستورها . أما إذا كان ما ذكرنا بشروط اللجنة الأولمبية الدولية لا يمس سيادة الكويت ودستورها فلماذا أنتم معترضين .آخر الكلام : مللنا من كتابهم وكتابنا والردود عليها ومن الاجتماعات الهلامية والمناقشات البيزنطية والخلافات في الآراء والسفر إليهم والسفر إلينا والمؤتمرات الصحفية وما ينشر بالإعلام في مختلف صوره وكل ذلك في تأخر النشاط الرياضي بازدياد والشباب الرياضي بدؤوا يفقدون الأمل في العودة إلى الملاعب الرياضية لممارسة نشاطهم الرياضي استعداداً للمشاركات والمسابقات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية بما في ذلك لعبة كرة القدم التي ضاعت فرصتنا في المشاركة في الاستعداد لبطولة كأس العالم في كرة القدم لعام 2018 التي انتهت ونحن نعض أصابع الندم بأننا لم نشارك حتى في المباريات الأولية لاختيار اثنين وثلاثين منتخباً للمشاركة في بطولة كأس العالم في كرة القدم وربما كنا من ضمن الاثنين والثلاثين منتخباً المشاركة . ولكن ولكن ولكن ضيعنا الفرصة وضاع أمل شبابنا الرياضي وأبعدت الكويت عن المشاركات الدولية الرياضية . وإلى أن نبتعد عن ولكن ولكن ولكن ونحل محلها موافقون موافقون موافقون الكل منتظرون ونتمنى ألا يطول هذا الانتظار أكثر مما انتظرنا لأن الزمن في سباق ولا ينتظر موافقتنا والتي نحن الذين نتحكم فيها .ودمعة ساخنة غزيرة تسقط على هذه الأوراق التي أكتب فيها تمنياتي القلبية بالإحساس الوطني برفع إيقاف النشاط الرياضي عن بلدي الكويت أعز بلد يا أحبائي. أما رفع الإيقاف حتى يوم 30/9/2018 فإنه ليس الحل الأمثل والمطلوب ولكن المطلوب أن يرفع الإيقاف نهائياً فالكويت والرياضيون الكويتيون ليسوا (لعبة شطرنج) تحرك بالقوانين والقرارات الدولية في المحافل الدولية بما فيها المحافل الرياضية ونحن السبب في ذلك باتخاذ المتفرج عليها في لعبة الشطرنج . اتركوا خلافاتكم والتمسك بآرائكم التي لن تفيد بل تعرقل إذا كنتم تريدون أن تجدوا لكم مكاناً بارزاً في القرارات الدولية التي أنتم أعضاء فيها بمحض إرادتكم ولم يجبروكم عليها وإلا انسحبوا منها وعيشوا مع أحلامكم الهلامية وتعالوا عندنا ولن نروح عندكم نحن لأننا نحن الصح وأنتم الغلط . لا يا أحبائي الأعزاء إن العالم ومحافلها الدولية لهم قوانينهم وقراراتهم وافقتم عليها عندما تم قبولكم أعضاء فيها بما فيها المحافل الرياضية فتعاملوا معها تعامل حضاري عالمي لا تعامل محلي بالتمسك بالرأي وكل واحد يشد الحبل من صوب إلى أن انقطع الحبل ونحن الخاسرون لشد الحبل مرة أخرى وينقطع والعالم يتفرج علينا وعلى خلافاتنا التي لم نجن من ورائها إلا الخسارة في التعامل الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه مثل إيقاف النشاط الرياضي الكويتي الذي يرفع حاليا (بالقطارة) لأننا كسرنا خاطرهم . وأخيراً يا فرحة ما تمت والأمل باستكمال رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي نهائياً وليس مؤقتاً . وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :