قلنا أكثر من مرة وكتبنا ومل القارئ من كثرة ما كتبنا وكاد حبر قلمنا أن يجف من كثرة ما كتبنا عن رفع إيقاف النشاط الرياضي بأنه ليس هناك عصا سحرية لرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وإنما هناك قرارات يجب الموافقة عليها مع أي محافل عالمية نشترك فيها ولا يمكن أن تفرض رأيك على رأي الآخرين وتشوف نفسك أنت الصح والآخرين على خطأ بما في ذلك المحافل الدولية الرياضية .إن الحديث عن إيقاف النشاط الرياضي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أسهل ما يكون ولا توجد صعوبة بل نحن الذين نصعبها بأنفسنا وذلك بس بشرط واحد قلناه ونقوله ولن نمل من تكراره إن أي قرار دولي سواء في عالم الرياضة أو قرار (يمس سيادة الكويت ودستورها) ونضعه بين قوسين مرفوض ولا نقاش فيه ولا تنازل ولا تفاوض (فسيادة بلدنا ودستورنا) ثابتة لا يجب أن تخضع إطلاقاً لقرارات المحافل الدولية والملفت للنظر بل المدهش الذي لم نجد له تفسيراً عدم معرفة القرارات الدولية لرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي ونشرها إعلامياً رسمياً حسب ما تجيء من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وليس إعلامياً عن طريق كل من يغني على ليلاه كما يقول المثل الدارج ويبدي وجهة نظره لمجرد الرفض لأن القرار يأتي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونتساءل من أين تبون أو تريدون أن يأتي القرار وفي الحقيقة لا نعرف كيف نفسر معارضتكم المتناقضة وضعنا في الطوشة التي ضيعت رفع إيقاف النشاط الرياضي .فاتفقوا يا أحبائي على قرار واحد موحد يتوافق مع قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إذا أردتم أن يرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي .كما أننا لا نعرف شروط الكويت التي تتعارض مع القرارات الدولية ولكن مجرد اجتماعات محلية وخارجية وتصريحات ولقاءات وإبداء وجهات النظر كل حسب رأيه وهذا كله هو السبب الرئيسي في عدم رفع إيقاف النشاط الرياضي ونحن المتضررين لعدم رفع إيقاف النشاط الرياضي وليس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".آخر الكلام :لا أريد أن أطيل في الحديث عن رفع إيقاف النشاط الرياضي الكويتي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وإذا أردتم أن تحسموا الموضوع بدقائق وليس بساعات وأيام وأشهر وسنوات أن توافقوا وتعرضوا وتنشروا شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لرفع إيقاف النشاط الرياضي الكويتي وشروط الكويت المتضررة رياضياً من إيقاف النشاط الرياضي الكويتي لحسم الموضوع والتمسك بعدم الموافقة على شروط الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ولا حاجة لا للقوانين ولا القرارات ولا الاجتماعات ولا التصريحات المختلفة التي لن نجني من ورائها إلا التأخر في رفع إيقاف النشاط الرياضي الكويتي ومثل ما قلنا ونضع خطا أحمر بل أكثر من خط تحت عدم التعرض بسيادة الكويت ودستورها وهذا هو المهم بل الأهم .يبقى أن نذكر ونتساءل ليش باقي الدول العربية والأجنبية مستأنسين وفرحانين بنشاطهم الرياضي بما في ذلك لعبة كرة القدم بوصول البعض منها إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 والتي ستقام في روسيا، لأنها بالفعل متوافقة في قراراتها مع قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ولا شد ولا جذب وبالاتفاق على رأي واحد موحد .أما نحن فإننا غير متفقين على رأي واحد وإذا كانت هناك أسباب أخرى لا نعرفها اعلنوها في الإعلام وخبرونا عنها الله يخليكم .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com