المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يقود الشباب للانتحار

  • 8/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة - خاص A A قال حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للمدينة إن حالات الانتحار في إيران تزايدت بشكل غير مسبوق، مرجعا ذلك إلى السياسات المثيرة للحروب ونشر الإرهاب لنظام ولاية الفقيه في المنطقة، بالإضافة إلى أعمال السلب في ظل هذا الحكم الفاسد، الذى أذاق الشعب الإيراني الويلات والمآسي، حيث أصبح الفقر والجوع والانتحار ثلاثة تحديات أساسية للمجتمع الإيراني. وأشار إلى أن أولياء أمور العائلات بسبب الفقر يضطرون إلى ترك أطفالهم أو يؤجرونهم وحتى»يبيعوهم» وهؤلاء الأطفال يتضورون جوعا لمدة أسابيع في بعض الأحيان. ​ الفقر يستشري في المدن وأكد داعي الإسلام، أن الفقر يستشري في المدن أسرع من الأماكن الأخرى وأن الصورة الزاهية، التي تقدمها الأبواق الحكومية عن رفاهية المجتمع هي صورة كاذبة لا تعكس واقع الأرتال من الفقراء، الذين يبحثون في حاويات القمامة عن شيء يسد رمقهم. وبين أن ظاهرة الانتحار انتشرت بين صفوف الشباب والنساء، واعترف أحد المسؤولين لنظام الملالي يقول: «حتى نهاية عام 2017 أقدم نحو 4992 شخصا على الانتحار».. إن هذه الأرقام والإحصائيات تبين وجها آخر عن واقع الوضع المأزوم للشارع الإيراني. أعلى درجات الانتحار بطهران وأعلن أن أكبر الأرقام بخصوص الإقدام على الانتحار يعود إلى محافظة طهران وأقلها يعود إلى محافظة يزد. وبخصوص الفئة العمرية للضحايا قال: «كمعدل في كل البلاد كان عدد حالات الانتحار كبيرا بين الفئات العمرية من 25 -34 عاما كما ينتحر شباب دون 17 عاما، وأشار إلى أن «حالات الانتحار بين النساء تصل إلى الثلثين الثلث». رجوي: مشكلات الإيرانيين تنتهي بانتهاء النظام وكانت السيدة مريم رجوي قد أكدت أكثر من مرة أن خلاص المجتمع من الغلاء، والفقر، والبطالة، والسكن في الأكواخ، وشح المياه، والكوارث البيئية، يمكن تحقيقه.. ولكن قبل كل شيء يجب استعادة الحقوق السياسية وبالتحديد حصول الشعب الإيراني على حريته وانعتاقه من ظلم وجور حكم الملالي.. مشيرة إلى أن هذا هو مطلب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

مشاركة :