«كليفلاند كلينيك أبوظبي»: علاجات متطورة لمرضى العوز المناعي والربو

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:رانيا الغزاوي أكدت إدارة مستشفى كليفلاند كلينيك في أبوظبي، أنها تقدم تشخيصاً وعلاجاً متطوراً لمرضى العوز المناعي «اختلال وظيفة الجهاز المناعي»، والعلاج المناعي لمسببات الحساسية كإزالة التحسس بخيارات الحقن، وكذلك مرض الربو المتعلق بالحساسية، وأوضحت أن برنامجي طب المناعة وطب الحساسية من برامج التميز بالمستشفى. وأشارت إلى أن الكادر الطبي متعدد التخصصات يشمل أخصائيي طب الرئة، والجلد، والأذن والأنف والحنجرة، وطبّ الروماتيزم. ولفتت إدارة المستشفى إلى أن البرنامج العلاجي يشمل حالات التهاب الأنف التحسسي أو ما يعرف بحمى القش، والربو التحسسي وغير التحسسي، والشرى ويسمى هذا المرض بمرض خلايا النحل، والوذمة الوعائية أو التورم، إضافة إلى حساسية الأطعمة والأدوية، والتهاب الجلد التأتبي والذي يعرف بالأكزيما التي تسبب احمراراً والتهاب وحكة الجلد، كما يتم استقبال المرضى الذين يعانون من الأعراض الناتجة عن الحساسية كالسعال والصداع الجيبي أو الحكة، فضلاً عن علاج المصابين بالحالات الأقل شيوعاً كالالتهابات المتكررة بسبب مشكلات الجهاز المناعي، مؤكدة على دور المنهجية متعددة الاختصاصات المتبعة مع المرضى، والتي تتيح الحصول على العلاج الشامل، إذ يمكن للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية (حساسية الجلوتين) استشارة مختص طب الحساسية، وأخصائي طب الجهاز الهضمي، وأخصائي التغذية، حيث تتكامل جهود هؤلاء الأخصائيين لتقديم رعاية فائقة تتبع مبدأ «المريض أولاً».ويوفّر برنامج طب الحساسية وطب المناعة التابع لمعهد التخصصات الطبية الدقيقة، عدداً من التقنيات الحديثة المتطورة لتشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من الحالات المتعلقة بالحساسية والمناعة، ففي خلال الزيارة الأولى يحصل طبيب برنامج طب الحساسية وطب المناعة على التاريخ الصحي المفصّل للمريض، وبناءً على هذه المعلومات يمكن إجراء أحد الفحوصات التالية أو أكثر للمساعدة على تأكيد تشخيص الإصابة بالحساسية وتحديد العلاج الأمثل للمريض، وتتضمن: اختبارات وخز الجلد والرقع: ويستخدم هذا الاختبار لتحديد سبب ظهور أعراض الحساسية على المريض، وذلك من خلال وضع كميات مركزة من مسببات الحساسية، كالوبر وعث الغبار والعفن والأطعمة على جلد المريض لمراقبة ردود الفعل كالاحمرار والتورم الناجم عن التعرّض للسعة بعوضة، ويعمل الطبيب من خلال اختبار وخز الجلد على حك الطبقة الخارجية من الجلد، حيث توضع مسببات الحساسية، ويمتاز بأنه اختبار آمن وبسيط ويوفّر النتائج المطلوبة في غضون 15 إلى 20 دقيقة، أمّا اختبار الرقع فينطوي على وضع رقع تحتوي على بعض مسببات الحساسية على ظهر المريض، ثم يتم تحليل النتائج في العيادة بعد مرور 3 أيام.أساليب التشخيصتتضمن أساليب التشخيص، تحليل الدم بسحب عينة باستخدام إبرة واحدة لفحصها في المختبر، وذلك بهدف قياس مستويات الأجسام المضادة (نوع من البروتينات التي ينتجها الجسم للدفاع عن نفسه ضد العدوى والأمراض) التي تطلق في الدم على أثر رد الفعل التحسسي، واختبارات وظيفة الرئة، التي تساعد على تحليل وظيفة الرئة وتؤكد مدى الإصابة بالربو، فيما تتيح اختبارات التصوير الشعاعي كالأشعة السينية والأشعة المقطعية، للطبيب رؤية ما بداخل جسم المريض والتعرّف على أسباب أعراض الربو أو الحساسية، وفي حال لم تكن نتائج اختبار الحساسية قاطعة ومؤكدة أو الشك بأن المريض لم يعد يتحسس تجاه نوع معين من الأطعمة أو الأدوية، فيما يتم إجراء «اختبار التحدي» الذي ينطوي على استنشاق كمية صغيرة جداً من أحد مسببات الحساسية أو تناولها عن طريق الفم، شريطة أن يتم إجراء هذا النوع من الاختبارات تحت إشراف أحد أخصائيي طب الحساسية المتمرسين في عنبر رعاية اليوم الواحد مع ضرورة وجود معدات الإنعاش.

مشاركة :