أكد سعادة السفير علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، أن التدابير القسرية الانفرادية من بعض دول المنطقة ضد دولة قطر تخالف ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والعلاقات السلمية بين الدول. وقال سعادة السفير علي خلفان المنصوري، في مقابلة مع مجلة Diva» International Diplomat»: «إنه منذ شهر يونيو من العام الماضي تعرضت دولة قطر لتدابير قسرية انفرادية من بعض دول المنطقة تخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والعلاقات السلمية بين الدول». مشيراً إلى أن الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يعمل على لفت انتباه مجلس حقوق الإنسان والآليات التابعة له والمفوض السامي، لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي صاحبت هذه التدابير منذ اتخاذها في 5 يونيو 2017، وحثهم جميعاً على التحرّك لوقفها، وتعويض المتضررين منها، ومحاسبة المسؤولين عنها، ومشدداً على أن «هذه القضية ستظل شغلنا الشاغل إلى أن يتم إزالة هذه التدابير بشكل نهائي ودائم». وأكد المنصوري استمرار جهود الوفد الدائم في طرح عدد من الموضوعات التي تمثل أولوية لدولة قطر، مع التركيز على حق الشعب الفلسطيني في استعادة دولته كاملة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأراضي العربية الأخرى. وتابع «سنواصل الاهتمام بقضية الشعب السوري ومحنته، وسنعمل على أن يكون لمجلس حقوق الإنسان دور فاعل في إبراز انتهاكات حقوق الإنسان داخل سوريا، والتأكيد على ضرورة مساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين عنها». وأوضح سعادته أن سياسة قطر الخارجية تستند إلى مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة. وقال : «حرصت قطر على تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية، وكشف عن تقديم الدوحة مساعدات إنسانية إلى أكثر من 100 دولة، أغلبها من الدول النامية وحول الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، قال سعادته: «إن نجاح قطر في الفوز باستضافة مونديال 2022 هو نجاح للسياسة والدبلوماسية القطرية»، وأضاف «إن ملف الاستضافة يحظى باهتمام كبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى»، مؤكداً أن دولة قطر تسعى إلى أن يكون مونديال 2022 الأفضل بالتاريخ».;
مشاركة :