محلات «واقف» ترتقب انتعاشاً في مبيعاتها خلال سبتمبر

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أصحاب المحال التجارية في سوق واقف التراثي أن مبيعات الأخيرة قد حافظت على استقرارها خلال شهري يوليو وأغسطس الحالي، حيث حافظت على النسق المعتاد بالنسبة لهذه الفترة من العام، والتي ترتفع فيها الحرارة والرطوبة لتلقي بظلالها على السوق بالكامل، إلا أنها شهدت انتعاشاً ملموساً خلال عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أنها سجلت نسباً مقاربة للسنوات السابقة، حيث وصلت نسبتها إلى 50 % تقريباً. وأوضح هؤلاء لـ « العرب » أن الإقبال خلال الفترة الراهنة يشمل المواطنين والمقيمين والسياح، كلّ حسب احتياجاته من تلك المحلات، متوقعين أن تزداد وتيرة التوافد على المحال في غضون أسابيع في سبتمبر وأكتوبر، إذ ترتفع أعداد مرتاديها بعد تحول الطقس نحو الاعتدال وعودة المسافرين من الإجازات الصيفية إلى البلاد، فضلاً عن تدفق مزيد من الزوار من الخارج بقصد السياحة، الأمر الذي يعد بإنعاش السوق بشكل ملحوظ.أشار عدد من أصحاب المحال التجارية في سوق واقف التراثي، إلى أن أسعار المنتجات التي يعرضها المحل حافظت على استقرارها بعد الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، رغم جلبها حالياً من دول المنشأ بدلاً من الدول المجاورة، لافتين إلى أن أكثر الزبائن يفضلون شراء الصناعات اليدوية القطرية والعمانية بسبب جودتها وتميزها عن غيرها من المنتجات، بالإضافة إلى قربها من ذائقة المواطنين، وبسبب توجه الزبائن نحو السوق المحلي في عمليات الشراء، بالإضافة إلى السياح الأجانب الذين يفضلون التحف التقليدية والهدايا التذكارية. مبيعات وفي هذا السياق، قال محمد عبد الجليل يعمل بأحد محلات السوق: «لدينا مختلف أنواع العطور الشرقية والغربية والبخور والمرشات والمشموم والعود الكمبودي والهندي، وهناك بعض الصناعات قطرية وأخرى عُمانية، وأكثر المنتجات المطلوبة العود والبخور، والمبيعات جيدة رغم أن موسم الصيف يلقي بظلاله على حركة السوق بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بشكل كبير، إلا أن نسق المبيعات يصل إلى 50 % تقريباً». ولفت إلى أن المبيعات حافظت على مستواها خلال يوليو وأغسطس، متوقعاً أن ترتفع بشكل لافت في سبتمبر وأكتوبر، لا سيما بعد تحسن أحوال الطقس وعودة المسافرين من الخارج خلال الإجازات الصيفية، موضحاً أن الفترة الحالية تجذب توافد المواطنين بشكل أكبر من غيرهم، بالإضافة إلى بعض الزوار والسياح الأجانب الذين يستمر تواجدهم في السوق التراثي حتى في فترة الصيف، كما أنه من المرجح أن يزداد توافد هؤلاء على المحل خلال الفترة المقبلة أيضاً. وأوضح أن أسعار المنتجات التي يعرضها المحل حافظت على استقرارها بعد الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، رغم جلبها حالياً من دول المنشأ بدلاً من الدول المجاورة، لافتاً إلى أن أكثر الزبائن يفضلون شراء الصناعات اليدوية القطرية والعمانية بسبب جودتها وتميزها عن غيرها من المنتجات، بالإضافة إلى قربها من أذواق المواطنين. الصناعة اليدوية من جانبه، قال محمد إبراهيم من أحد المحلات: «نبيع مختلف الصناعات اليدوية من التحف والأراجيل والهدايا التذكارية والساعات وغيرها، المصنعة في قطر والهند وإفريقيا، وتعتبر المبيعات في هذا الوقت من العام جيدة بالنسبة للموسم الصيفي بسبب الحرارة والرطوبة والعالية وسفر الناس إلى خارج البلاد، ومن المتوقع أن تعود إلى الارتفاع في سبتمبر المقبل». وأشار إلى أن المبيعات وصلت إلى مستويات جيدة خلال فترة عيد الأضحى، خاصة على الهدايا، مما أنعشها قليلاً عن باقي أشهر الصيف، حيث وصلت نسبتها إلى 50 %، وكانت مقاربة إلى مستوياتها في السنوات السابقة للفترة نفسها من العام، وربما أفضل لا سيما أن الناس بدأت تتجه إلى السوق المحلي في الشراء، ويفضلون الصناعات اليدوية القطرية بشكل كبير، مشيراً إلى أن أغلب المشترين من الزوار والسياح الأجانب الذين يرغبون بهذه الصناعات بشكل كبير، بالإضافة إلى بعض المواطنين والمقيمين من داخل البلاد. عودة المرتادين بدوره، قال محمد حسن من محل عمله بالسوق: «لدينا مختلف أنواع الأقمشة الخام والمطرزة، والتي تأتي من الهند وتركيا وكوريا وتايلاند وإندونيسيا، والتي تعتبر أسعارها جيدة من بلد المنشأ بعد توقفها من دول الحصار، ولم ترتفع على الزبائن إطلاقاً، وبالنسبة للمبيعات جيدة إلى حد ما في أغسطس إلا أنها أقل من مستوياتها في رمضان، الذي تصل فيه المبيعات إلى ذروتها، وحالياً تؤثر الحرارة والرطوبة العاليتان في يوليو وأغسطس إلا أنها ضمن التوقعات لهذه الفترة من العام». ولفت إلى أن أكثر الزبائن من الزوار والسياح الأجانب بشكل أكبر من المواطنين والمقيمين، موضحاً أن الطلب الأكبر على الأقمشة المطرزة يدوياً، والتي تجتذب قاعدة كبيرة من هؤلاء، ومن المتوقع أن تعاود المبيعات الارتفاع بشكل ملحوظ مع قدوم شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث تنخفض الحرارة ويزداد تدفق الزوار من مختلف الجنسيات على سوق واقف، وانتهاء الإجازات الصيفية، وعودة المسافرين إلى البلاد، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على السوق بالكامل، مشيراً إلى حجم المبيعات قد سجل مستويات أفضل خلال يوليو وأغسطس في 2018، منها في السنوات السابقة للفترة نفسها من العام.;

مشاركة :