ثروت سلامة يكتب: حـرب الشهوات‎

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كثر الكلام جدا عن الإعلام العربى الذى غطت سلبياته على إيجابياته للأسفوالأمر المُخيف جدا تلك العولمة التى أصبحت كالوباء الذى ينتشر شيئا فشيئافالآن نجد المجتمع العربى للأسف تأثر تأثيرا ملحوظا من خلال ذلك الاعلامالعولمى باذاعته لمُسلسلات مُدبلجة للعربية تحمل جميع المخالفات الذى حذرمنها اسلامنا العظيم للأسف وقد تم اباحة كُل شىء تحت بند الانفتاح والتطورللأسف أمر مًضحك جدا حينما اسوق لكُم هذا المثالأننا نعرف دائما أن التطور فى أى شىء هو زيادة حجمهورغم ذلك نرى الملابس النسائية تقصر ويقل حجمها بشكل كبير !!!طبعا تلك دعابة وأمر ساخر جدافشر البلية ما يضحك فعلااذا كان ربُ البيت بالدفُ ضاربا فشيمة أهل البيت الرقصهذا فعلا نراه بشكل واضح وبلا أى مواربة أو حياءكيف أحاسب فتاه لتبرجها الذى يجعل صورتها أمام الناس مُعبرة عن أخلاقها وانا أرى والدها حىُ يرزق وقد ترك لها بل ولجميع أفراد الأسرة الحُريةالمُطلقة التى يستغلها الأبناء حاليا فى ذبح الحياء بسكينُ بارد .نحتاج وقفه مع أولى الأمر ذلك البائس الذى لم يعد يهمه الا جمع المالفقط دون أن يفكر لحظة أن بناء الأجيال يعتمد على الدين والاخلاقأتذكر حين كُنا نخطىء فى أمر ما فى المدرسةوكان يتم استدعاء ولى الأمر فيحضر ويكون له فعلا ذلك التأثيرمهما كنت الوسيلة فى تهذيب وتعليم الأبناء الأدب والالتزام واحترام المُعلمين .لنقارن بين الأمس واليوم ونعرف كيف انقرض دور أولى الامر بشكل عامهناك شخص ما يبيع طعام أو حلوى فى الشارع اشترى منه شخص ما وأكل ما اشتراه وقد أصابه التسمم للأسفمن هنا المُخطىء البائع الذى يبيع طعام ملوثأم المُشترى الذى فكر فى التوفير فنال جزاء تفكيره الخاطىء ؟!للأسف لا نستطيع التحكم فى شهواتنا ونترك أنفسنا لمجاراة وتشجيعهؤلاء المخربون وهم للاسف كثيرونالاعلام العولمى وكل من ينشر ما لا يليق بنا كمسلمون وعربحرب الشهوات هى حرب أرسلها لنا العـــدوفهل يمكننا الانتصار عليها ذات يوم ؟

مشاركة :