نظّم بيت الشعر في الخرطوم، أمس الأول، أمسية شعرية في قاعة المصارف في العاصمة السودانية، استضاف فيها أربعة شعراء، هم: صلاح الزبير، مجاهد محمود الشهير، محمد محمود المظلّي، ومحمد عبد القادر موسى، تنوعت قراءاتهم بين الفصيح والشعبي، وذلك ضمن البرنامج الجديد للبيت.قدّم الأمسية الشاعر محمد المؤيد المجذوب، فيما قام عازف العود عوض أحمودي بتقديم مقطوعات موسيقية بالتزامن مع القراءات، بينما تعاقب الشعراء على المنصّة، وألقوا نصوصاً تنقلت بين الحكمة، والحنين، وموضوعات أخرى.وقرأ الزبير مجموعة من قصائده، يقول في إحداها:يا العزوك شبابك وإنبرا اسماعيلك وفكك لي قيود عهد المهانة أزميلك كم سطّر لك المحجوب وغنا خليلك أنا يؤسفني ما حضرت الأكابر ديلكوقرأ الشهير شعرا يفيض بالعاطفة، يقول فيه:ضحكتك حولية في حضرة بهاككل البشوفا بينجزبيفضل يدور في فضاكيجرد محاسنا في العددوينقص كتيير عن محتواكأما المظلي فقرأ من قصائده الفصيحة، يقول:أراقبُ ما أرى من مُشكلاتيويبسمُ رغمَ أنفِ الحزنِ ثَغريسأضحكُ ملئَ هذا الكونِ حتّىيشكّ النّاسُ في حُزني وأمريأيحزَنُ من يريهِ اللهُ مدّاًمن النّعماء في سرٍّ وجهرٍ؟أينسى المرءُ أنّ الله حيٌّ!أينسى اللهُ ممسوساً بضُرٍّ؟وقرأ عبدالقادِر موسى من قصائده يقول:وحيدٌ/ مرهقٌ/ مثلي؟/ وتحملُ كلَّ يومٍ همْ..؟/ وحزنكَ ليس يعنيني/ وليس عليكَ أن تهتمْ..؟/ إذاً../ دعني/ لأيامي/ وأحزاني التي تعلمْ.
مشاركة :