أعلن وزير النفط في حكومة جنوب السودان إزيكيل لول جاتكوث أن بلاده ستدفع للسودان ديونه النفطية المستحقة البالغة 1.2 بليون دولار، مع زيادة إنتاج النفط وإعادة تدشين المزيد من حقول النفط. وتم الاتفاق على الدين كجزء من «اتفاق 2012»، لإنهاء نزاعاتهما منذ فترة طويلة في شأن مدفوعات النفط بعد انفصال جنوب السودان في تموز (يوليو) 2011 ووافقت جوبا على دفع 3 بليونات دولار للخرطوم كتعويض عن الاحتياطيات النفطية التي خسرها الأخير بعد استقلال جنوب السودان. وقال جاتكوث: «إن جنوب السودان سدد ما يقرب من بليوني دولار في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية في كانون الأول (ديسمبر) 2013 وأضاف جاتكوث للصحافيين في جوبا: «دفعنا بليوني دولار سنقوم بدفع البليون المتبقي مع استئناف النفط». وقالت وزارة البترول في جنوب السودان الأسبوع الماضي، إنها تتوقع أن تصل إلى إنتاج 350,000 برميل نفط يومياً بحلول منتصف 2019، حيث يتصاعد الإنتاج في الحقول التي تعطلت بسبب العنف. واستانفت جنوب السودان، الشهر الماضي، عملية إنتاج النفط من ولاية الوحدة حيث سيتم تصديره إلى الأسواق العالمية عبر الأراضي السودانية. وحصل جنوب السودان على نصيب الأسد من النفط عندما انفصل عن السودان، لكن طريق التصدير يمر عبر الخرطوم فقط، ما يمنحها نفوذاً ويؤدي إلى نزاعات في شأن تعرفة المعالجة والعبور بصورة مستمرة.
مشاركة :