عواصم - وكالات ومواقع - أكد المرشد الأعلى علي خامنئي، أن إيران تمر بظروف عصيبة في ظل العقوبات الأميركية والأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها الشعب، مهدداً بـ«صفع أميركا». وقال خامنئي، في ملتقى ميليشيات «الباسيج» التابعة للحرس الثوري، في ملعب «آزادي» بطهران أمس: «وضع الأمة والمنطقة والعالم حساس، خاصة بالنسبة لنا شعب إيران». وأوضح: «حساس بمعنى أننا من ناحية لدينا صياح القوى المتعجرفة وساسة الإمبريالية الأميركية... ومن ناحية أخرى لدينا المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الأمة وتضييق العيش على قطاع كبير من الضعفاء في البلاد». وفقد الريال الإيراني نحو 75 في المئة من قيمته منذ بداية عام 2018. وشدد خامنئي في كلمته التي بثها التلفزيون الرسمي: «بفضل الله سنهزم العقوبات وهزيمة العقوبات هزيمة لأميركا... يجب أن تتلقى أميركا صفعة أخرى من شعب إيران بهزيمة العقوبات». ونعت المرشد، الشخصيات التي تدعو للحوار، بأنهم «عملاء وليسوا برجال دولة»، قائلاً إن «من يروّج في الداخل الإيراني للتفاوض مع الأعداء هم الخونة».ورأى أن «أميركا تريد تركيع الشعب الإيراني ليستسلم لها، لكن ذلك لن يحصل، ومن لا يعي عدائية أميركا تجاهنا فهو ليس رجل هذه المرحلة».واعتبر خامنئي الضغوط الأميركية بأنها تأتي في إطار «الدعاية الإعلامية والحرب الناعمة»، قائلاً إن «الصورة التي يروجونها عن إیران مشوهة للغایة».وتابع: «علمتُ أن الرئیس الأمیركي قال لبعض المسؤولين الأوروبيين إن النظام الإیراني سیُقضى علیه بغضون 3 شهور».وأشاد المرشد بدور «الباسيج»، وكرر دعوته لها لمواجهة التهديدات ضد النظام من مبدأ «حرية إطلاق النار بقرار فردي»، وهو مصطلح عسكري قوبل بانتقادات كثيرة، خصوصاً أنه يمنح هذه الميليشيات الحرية المطلقة في تصفية كل من يرونه معارضاً للنظام بما فيها حملات الاعتقالات والتعذيب ضد النشطاء أو مواجهة النساء وقمع الاحتجاجات السلمية. في المقابل، وفي تصريحات صحافية في جنيف أمس، قال روبرت وود المبعوث الأميركي إلى مؤتمر نزع السلاح: «نريد أن نرى إيران وقد انتهى دورها في سورية... وسوف نستمر في تشديد العقوبات على إيران - سوف ترون بعض الخطوات الجديدة في نوفمبر، وسوف نستمر من هذه النقطة».في سياق آخر، اعتبر كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي، أن إيران هي الدولة الأقوى عسكرياً في المنطقة، وأن «الأعداء» لا يجرأون على مهاجمتها. وحسب قائمة موقع «Global Firepower»، المتخصص في رصد قوة الجيوش حول العالم، فإن أقوى 5 دول في المنطقة هي تركيا في المرتبة الأولى، والثانية مصر، والثالثة إيران، والرابعة إسرائيل، والخامسة المملكة العربية السعودية. وقال صفوي، إن «الكفاءة الدفاعية والهجومية لدى القوات المسلحة الإيرانية عالية جداً، وإيران هي الأكثر قدرة عسكرية في المنطقة. هذه القوة الفائقة جعلت الأميركيين والصهاينة وبعض الدول تنسى فكرة الهجوم على إيران ولن تجرؤ على ذلك»، حسب وكالتي أنباء «إرنا» الرسمية و«تسنيم». بومبيو لمحمد بن سلمان: نشكركم على شراكتكم القوية «العربية.نت» - أجرى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث شكره على شراكته القوية والمستمرة، وفق ما أفادت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت. وأضافت أنه جرى خلال الاتصال بحث التطورات الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون بين البلدين. وقالت نويرت إن الحديث ركز على القضايا الإقليمية والثنائية، بما في ذلك اليمن ومكافحة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني في المنطقة، كما تطرق إلى مجالات توسيع التعاون الأميركي - السعودي. فوتيل: الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع إيران واشنطن - أ ف ب - قال الجنرال جوزف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الاميركية، أمس، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع إيران.وصرح فوتيل لصحافيي البنتاغون: «لا أعتقد أننا نسعى إلى الحرب مع إيران، ولا أعتقد أن هذا ما نركز عليه».وأكد الجنرال من ناحية ثانية، إن نشر موسكو منظومة صواريخ «إس - 300» في سورية «تصعيد لا ضرورة له».